أكّدت وزارة الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج، والوضع الصحي مطمئن، ولله الحمد.
وأفادت أنها تُركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية، كما اتخذت عديداً من الإجراءات الاحترازية ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج حسب المتغيرات الوبائية العالمية, وتعميمها على جميع الدول التي يفد منها الحجيج عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج, إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج.
وأوضحت الوزارة أن عدد القادمين عبر المنافذ الصحية الذين قدمت الوزارة لهم الخدمات الوقائية بلغ من غرة ذي القعدة حتى الآن (480794) حاجاً، فيما بلغت النسب العامة لالتزام الحجاج باللقاحات الوقائية حتى تاريخه نحو 80 % للحمّى الشوكية و89 % للحمّى الصفراء و97 % لشلل الأطفال.