أوضحت دراسة علمية جديدة بمعهد ويسكونسون الأمريكي لأبحاث ألزهايمر، أن عدم الحصول على ساعات كافية من النوم يعد سببًا مباشراً للإصابة بالمرض، لتراكم بروتين الأميلويد الضار بالدماغ.
وتفاجأ الباحثون أن ليلة واحدة من النوم السيئ قد تُظهر نتائج غير جيدة لمستويات البروتين، وأن النوم الجيد يعمل كمنظف طبيعي للبروتينات الضارة.
وأسفرت الدراسة عن أن خطر الإصابة بألزهايمر يزداد بنسبة 68% مقارنةً بأولئك الذين يأخذون كفايتهم من النوم، جاء ذلك بعد دراسة دقيقة تضمنت 1500 متطوع لأكثر من 16 عاماً وتراوحت أعمارهم ما بين 40-65.
كما قام العلماء بأخذ صورة من دماغ أحد المتطوعين بعد قسط كاف من النوم فوجدوا أن كميات البروتين قليلة، بالمقابل وجدوا تركيزا عاليا منه في منطقة بالدماغ بعد حرمانه من النوم مدة 31 ساعة، توصلوا إلى أن تركيز البروتين يتزايد بشكل ملحوظ مع اليقظة المستمرة أو السهر.
وكشفت الإحصائيات العالمية، وجود ما يقرب من 47 مليون مريض بالزهايمر فى العالم، ومن المتوقع عام 2030، أن تزيد النسبة إلى 75 مليون مريض في العالم، وبحلول عام 2050، سيصل إلى 132 مليون مريض، وأثبتت الإحصائيات، أن 70 % من مرضى الزهايمر، سيكونون من البلدان النامية.
وأكد العديد من الأبحاث أن الطرق الفعالة للوقاية من الزهايمر تتلخص في فقدان الوزن، وتناول الطعام الصحي، والعمل دائما على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، والسيطرة على مستوى ضغط الدم، بالإضافة إلى الاستمرار في تعلم أشياء جديدة والحرص على علاج الاكتئاب وتجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.