وبحسب بيان للشركة الكورية الجنوبية، فإن الهاتف الجديد يقدم خاصيات جديدة مثل قلم اللمس “إس” الذي تم تعزيزه بمزايا اتصال لأول مرة، كما يضم الجهاز كاميرا ذكية تدعم تقنية الحد من الضوضاء وعدسات بفتحة مزدوجة متحركة، تتكيف مع الضوء مثل العين البشرية.
وتستطيع عدسة “نوت 9” تحسين المنظر من خلال الاعتماد على خصائصها الذكية لتحديد عناصر الصورة، مثل المنظر والجسم المراد تصويره، وتصنيفها تلقائيا إلى واحدة من 20 فئة ثم تقوم بتحسينها بشكل فوري استنادا إلى فئتها.
وتساعد الكاميرا على اكتشاف الخلل، فتوضح للمستخدمين ما إذا كان هناك شيء خاطئ، حتى يتمكنوا من التقاط صورة أخرى بسرعة دون تضييع الوقت.
ويأتي الهاتف بشاشة عرض ممتدة من الحافة إلى الحافة من نوع AMOLED Infinity Super قياس 6.4 إنشات، كما أضيفت مكبرات صوت “ستيريو” توفر صوتا بتقنية Dolby Atmos.
وتم تزويد الهاتف ببطارية تصل سعتها إلى 4.000 مللي أمبير في الساعة، وهي الأكبر على الإطلاق، وبذلك يكون الجهاز قادرا على توفير طاقة كافية طيلة اليوم لتمكين المستخدمين من إجراء المكالمات والمراسلة واللعب ومشاهدة الأفلام دون الخوف من نفاذ البطارية.
أما على مستوى التخزين فيتيح الجهاز الجديدخيارين للتخزين الداخلي، إذ يمكن للمستخدمين الاختيار بين 128 غيغابايت أو 512 غيغابايت.
ويتيح “نوت 9” إدخال بطاقة ذاكرة منفصلة microSD، حتى تصبح سعة التخزين الكلية في الهاتف تيرابايت.
ويدعم الهاتف معالجا فائق القوة 10 نانومتر متطور يدعم أعلى السرعات الشبكية المتوفرة في السوق (تصل إلى 1.2 غيغابت في الثانية) وذلك لتمكين المستخدمين من القيام بالبث وتنزيل وتحميل الفيديوهات بسرعة.
وعزّز الهاتف بنظام التبريد المائي الذي طورته سامسونغ، علاوة على خوارزمية ضبط الأداء المستندة إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير أداء قوي وثابت.
ودعمت سامسونغ هاتفها بقلم “إس” بخاصية البلوتوث منخفض الطاقة (BLE)، والذي يمكّن المستخدمين من التقاط صور شخصية وجماعية وعرض شرائح، وتشغيل الفيديوهات وإيقافها عن بعد وبلمسة واحد.