أكدت وزارة الصحة أنها لم تسجل حتى الآن أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج والوضع الصحي مطمئن – ولله الحمد -.
وأوضحت، أن عدد الذين قدمت الوزارة لهم الخدمات الوقائية في عبر المنافذ الصحية من ١ ذو القعدة وحتى الآن بلغ (١647351) حاجاً، فيما بلغت النسب العامة لالتزام الحجاج باللقاحات الوقائية حتى تاريخه حوالي 80٪ للحمى الشوكية، و96، 3٪ للحمى الصفراء، و٨7، 5٪ لشلل الأطفال.
وأبانت، أن مستشفياتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة تواصل تقديم الخدمات التخصصية النوعية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج هذا العام، حيث أجرت (187) قسطرة قلبية، و(10) عمليات قلب مفتوح؛ وذلك منذ بداية شهر ذي القعدة، وحتى الخامس من ذي الحجة.
وأضافت، أنها أجرت خلال الفترة (1280) حالة غسيل دم (كلوي)، وعدد (150) عملية مناظير، و(488) عملية جراحية، لافتةً إلى أنها قدمت خدماتها أيضاً عبر أقسام الطوارئ بمستشفيات مكة المكرمة والمدينة المنورة لعدد (280773) حاجاً، وبلغ عدد المراجعين للعيادات (17820) مراجعاً، وعدد المراجعين للمراكز بلغ (246156) مراجعاً، فيما بلغ عدد الحالات التي تم تنويمها بالمستشفيات (1651) حالة، كما أنه تم تسجيل (9) حالات ولادة، وأوضحت أنه تم تسجيل (11) حالة للإجهاد الحراري وحالة واحدة لضربات الحرارة، حيث تم تقديم الرعاية الطبية لهذه الحالات.
يذكر أن وزارة الصحة تُركز في مقدمة أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً، بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية، كما اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية، ومنها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين في موسم الحج حسب المتغيرات الوبائية العالمية، وتعميمها على جميع الدول التي يفد منها الحجيج عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج، إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج التي يبلغ عددها 12 مركزاً للمراقبة الصحية.