أكد البيان الختامي لقمة الدوحة أن الجهود مستمرة لتشكيل القوة العسكرية الموحدة وأن العمل على الاتحاد النقدي الخليجي ما زال متواصلا، وأن مجلس التعاون يؤكد أهمية الاستمرار في العمل المتكامل بين دول المجلس، فيما رحب بقرار مجلس الأمن فرض عقوبات على داعمي الإرهاب.
وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ باستضافة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى عقد الدورة القادمة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
وأكد البيان الختامي “مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها”، كما شدد البيان الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني في ختام القمة المختصرة التي استمرت حوالي ساعتين أن المجلس “جدد مواقفه الثابتة في دعم خارطة الطريق لجمهورية مصر العربية
كما أكد دعم حق السيادة على الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران، ودعوة إيران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، إضافة لإخلاء منطقة الخليج والشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وتمنى نجاح جهود المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والأماكن المقدسة.
وقدرت القمة جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لفرض الاستقرار في جمهورية اليمن، ودعت اليمنيين إلى تجاوز خلافاتهم والوصول إلى حل سياسي، وطالبت بسحب الميليشيات من المناطق اليمنية.