عـصمـاءُ تـبـقـى درةً وحِجــاجُ

فاضت عيونٌ بالدموعِ تغلغلتْ
والدمـعُ يـسري نـونـهـا تـهتـاجُ

تَصْلَى بحَرِّ الشوقِ حينَ تذكرتْ
حـــجَ الـنـبيُّ ولبّــتِ الحـجــاجُ

في خُطبةٍ وصفتْ وداعًا قـولُها
عـصمـاءُ تـبـقـى درةً وحِجــاجُ

فيها الشريعةُ كـلُّها قـد لُخّصَتْ
عـدلًا ونـــورًا يـُـرتـجَـى ورتـــاجُ

قــصـواءُ مـتكئـاً عــلـيها داعـيًا
نيـل الــجـنانُ بــلوغــها إبـهـاجُ

يـاغــافـلًا صــلِ عــليهِ بـذكــرهِ
ذاكَ الـنــبيُّ ســراجـُــهُ وهـَّـــاجُ

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 طالع الغانمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *