أما من فتىً شهمٍ تسامت شمائلُهْ
ونافت على كــــلّ الفِعالِ فَعائلُهْ
أبيٌّ كريـــــمٌ…. فيه نبلٌ ونخْـوةٌ
أصيلٌ…… فلا رأيٌ دخيـلٌ يداخلُهْ
كريمٌ على الإخــوانِ… يأبى مذلّةً
وأهلٌ لشعري أو حريـصٌ يراسلُهْ
عساه يلاقي دعــــوةً مستجابــةً
من اللهِ قد هلّـــــت علينا فضائلُهْ
فلا غيرُها سرّي وهمّـي ومطلبي
ولا غيرُها محْضُ اهتمامي وشاغلُهْ
ومن غيرُها بالعيـــنِ تبدو فريدةً
عروساً تباهـــت بالجمالِ تغازلُـهْ
ومن غيرُها ذكرى مهادي وملعبي
أواخـــرُه قـــــد أزهرت وأوائلُهْ
خليصاً ولا أرضى خلاصــاً بغيرِها
وما ثوبُ عـزٍّ قـد سبتْني بدائلُـهْ
لعلّ نفــــوراً عنــكَ عادَ برجعـةٍ
تُسرُّ بـــــه عيني وتشدو بلابلُـهْ
عجبـــــتُ لطــلاّبِ الثّراءِ وثروةٍ
ومن أفحشوا مالاً وزادت مداخلُهْ
فمن مبلغٌ عنّي غنيّــاً وتاجـــراً
بأن يطلقــوا فكراً رواءً هواملُـهْ
***************************
ماجد الصبحي