استهل الهلال حملة الدفاع عن لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بالفوز على ضيفه الفيحاء 1 – صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة الأولى من المسابقة، التي شهدت أيضاً فوز الشباب على الاتحاد 1 – صفر، وتعادل الفيصلي مع الباطن 2 – 2، والقادسية مع الفتح سلبياً.
وتقدم الهلال بهدف سجله محمد إبراهيم كنو في الدقيقة الـ77 من ركلة جزاء.
وشهدت المباراة طرد عمر العودة لاعب الفيحاء في الدقيقة الـ63، وطرد سالم الدوسري لاعب الهلال في الدقيقة الـ74، وطرد عبد الله إبراهيم كنو لاعب الفيحاء في الدقيقة الـ80.
وحصد الهلال أول ثلاث نقاط له في الدوري هذا الموسم، بينما يظل فريق الفيحاء بلا نقاط.
وفي المباراة الثانية، انتزع فريق الشباب فوزاً صعباً من ضيفه اتحاد جدة بهدف نظيف.
ويدين الشباب بالفضل في هذا الفوز للاعبه ناصر الشمراني الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ79.
وحصد الشباب أول ثلاث نقاط له بالدوري هذا الموسم، في حين يظل فريق الاتحاد بلا نقاط.
وفرض الاتحاد سيطرته الكاملة على مجريات شوط المباراة الأول، في الوقت الذي اكتفى فيه الشبابيون بالهجمات المرتدة التي يقف خلفها ناصر الشمراني، وجاء أول تهديد حقيقي من قدم آرثر كايكي، الذي صوّب كرة قوية تصدى لها عساف القرني ببراعة، وجاء الرد سريعاً من جانب الضيوف، وتلاعب فهد المولد بأكثر من لاعب شبابي، وتوغل داخل منطقة الجزاء ومرر كرة على طبق من ذهب للقادم من الخلف كريم الأحمدي الذي صوب كرة سهلة في أحضان حارس المرمى، ولاحت للاتحاديين فرصة هدف السبق بعدما صوب دي سوزا كرة قوية.
وأنقذ فاروق بن مصطفى مرماه من هدف صريح قبل نهاية هذا الشوط بخمس دقائق ليبقي على نتيجة التعادل السلبي، وتألق عساف القرني وأبعد كرة صوماليا الذي تلقى كرة رائعة من ناصر الشمراني أمام المرمى، وتلقى مدرب الشباب ضربة موجعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعدما تعرض جمال بلعمري قائد خطوطه الخلفية لإصابة بالغة حرمته من إكمال المباراة.
وكاد روجرينهو أن يفتتح التسجيل مع مطلع شوط المباراة الثاني، بعدما أطلق قذيفة بعيدة المدى تصدى لها فارق بن مصطفى على دفعتين، وتحصل الضيوف على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء نفذها المتخصص فيلانويفا داخل منطقة الجزاء، لكن الدفاع الشبابي كان بالمرصاد وأبعدها بعدما سقطت بين أقدام اللاعبين، وافتتح أصحاب الضيافة التسجيل بعدما استغل ناصر الشمراني خطأً دفاعياً وصوّب كرة قوية استقرت في شباك عساف القرني حارس الاتحاد.
في المباراة الثالثة، حوّل الباطن تأخره بهدفين نظيفين أمام مضيفه الفيصلي إلى تعادل 2-2.
وتقدم الفيصلي بهدفين سجلهما روجيرو كوتينيو في الدقيقة الـ29 ومحمد يحيى مجرشي في الدقيقة الـ41، في حين قلص الباطن النتيجة بهدف سجله عزيز بوهدوز في الدقيقة الـ56 قبل أن يسجل جون أرانجو هدف التعادل للباطن في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وحصد كل فريق نقطة في مستهل مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم. وفي المباراة الرابعة، خيّم التعادل السلبي على مباراة القادسية بضيفه الفتح.
وفشل الفريقان في استغلال الفرص كافة التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة في بداية مشوارهما بالدوري.
من جانبه، يطمح الأهلي لتسجيل بداية قوية عندما يلاقي ضيفه التعاون مساء اليوم على ملعب «الجوهرة» في جدة، في ختام الجولة الأولى، ولن يرضى أصحاب الضيافة بغير العلامة الكاملة في ضل التعاقدات العريضة على المستويين الأجنبي والمحلي، وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين مميزين، بالإضافة إلى التعاقد مع الأرجنتيني باولو جويدي للإشراف الفني على الفريق.
واتضح من خلال مباراة الأهلي أمام المحرق البحريني اعتماد مدربه على الطريقة التي اعتاد عليها لاعبو الأهلي في السنوات الماضية بتواجد أربعة لاعبين في الخطوط الخلفية ومن أمامهم لاعبان في منطقة محور الارتكاز، ولاعبان على الأطراف ومهاجم وحيد، وتعتمد الطريقة الفنية التي ينتهجها مدرب أصحاب الضيافة على تناقل الكرات القصيرة والغزو عن طريق الأطراف وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.
ومن المرجح أن يدخل الأهلاويون هذه المواجهة بمحمد العويس في حراسة المرمى، وسعيد المولد ومحمد عبد الشافي على الأطراف الدفاعية، وفي متوسط الدفاع معتز هوساوي وبابلو دياز، وفي خط المنتصف الخماسي حسين المقهوي وعبد الله السعيد وخوسيه غورادو وتفاريس، وعمر السومة وحيداً في خط المقدمة، ولا شك أن غويدي سيحتفظ بعدد من الأوراق الهجومية على دكة البدلاء للزج بهم في شوط المباراة الثاني، حيث يعتبر عبد الفتاح عسيري من أبرز اللاعبين القادرين على تغيير مجرى المباراة.
وعلى الطرف الآخر، يسعى التعاونيون لتكرار مواقفهم المتكررة مع الأهلي وخصوصاً في ملعب «الجوهرة»، لكن النتيجة الأخيرة في منافسات الموسم الماضي جاءت صادمة للتعاونيين، بعدما خسروا المواجهة بخماسية وهي النتيجة الأكبر في مواجهات الفريقين على مدار التاريخ، ويأمل التعاونيون بالثأر من هذه الخسارة القاسية والعودة للقصيم بالنقاط الثلاث أو بنقطة التعادل على أقل تقدير، وجاء قرار العفو عن الرياضيين في صف التعاونيين الذين كانوا سيخسرون خدمات ثنائي محور الارتكاز ساندرو مانويل وأميسي بسبب الإيقاف الذي تعرضا له في نهاية الموسم الرياضي الماضي.
ويملك الضيوف أسلحة هجومية متعددة بتواجد الثلاثي جهاد الحسين وجوناثان وتاومبا، واتضح من خلال المباريات التجريبية التسع التي خاضها الفريق في المراحل الإعدادية لمنافسات هذا الموسم اعتماده على النواحي الهجومية، وعدم منح الفريق المنافس فرصة على بناء الهجمة بالضغط المباشر على حامل الكرة بتواجد ثلاثة لاعبين في منطقة محور الارتكاز؛ وهو ما سيخفف الأعباء الدفاعية على الثنائي ماتشادو وجفين البيشي متوسطي الدفاع، ومد الله العليان وإبراهيم الزبيدي ظهيري الجنب.