إلى كل معلم ومعلمة .. أنتم “الشرف والاعتزاز”.. أنتم من جعلنا نقرأ ونكتب والفضل يعود لكم..
فكم من طيار ومهندس ودكتور وطبيب وعالم وفقيه وأديب أصبح بفضلكم.
إجازتك أيها المعلم والمعلمة، محطة راحة لتعودوا من بعدها لدراسة أبناءنا من جديد، تعلمنا منكم الأدب والعلم والقراءة والكتابة والتعبير والنحو وكل ما يدور حول أرضنا وحياتنا.
حقًا علينا أن نفتخر بكم، فالتربية والمسؤولية صعبة في منازلنا وأنتم من يكملها لنا، ومن يحقق مرادنا، ومن يسعى جاهداً لتربية جيل جديد، ومستقبل واعد، وما بين منصب وقائد وموظف يعتني بنفسه وبحياته وبدولته، والنهوض بها للأعلى دون اللجوء للغير.
علموا أبناءنا ماهو المستقبل الواعد وما المميزات وماهي التخصصات المطلوبة حتى يحدد الطالب هدفه على يدك أيها المعلم الجليل.
شكراً لكم أيها المعلمون والمعلمات فأنتم ضحيتم بأوقاتكم وبأموالكم من أجل حياتنا ومسيرتنا، فكم من معلم ساند طفل فقير، وكم من معلم ضحى بوقته لأجل نشاط مدرسي ليصنع الفرحة على أوجه الطلاب، وكم من معلم غير نمط فصله من جيبه الخاص حتى يبدل جو الطالب الممل إلى جو نشيط، وكم من معلم قدم نصيحة لطالب متفوق في مستقبله الباهر دون أن يشترط منه واسطه بالمستقبل أو نحو ذلك، بل يسعى للخير مع الصغير والكبير، وكم من معلم قدم نصيحة لطالب ضعيف وقام بتشجيعه وقدم له الشكر، حتى نهض به إلى العلالي ولم يتركه في أدائه الضعيف بل طوره وحسن مستواه واهتم به حتى نال المناصب والتفوق.
يقدمون رواتبهم لطلابنا فكم نشاط مدرسي أقيم على حسابهم الخاص دون صرف ميزانيات تذكر لهم ، حقا لنا أن نشكرهم ، شكرا لكم أيها المعلمون والمعلمات.
نواف الخثعمي