تتجه مستشفيات بريطانيا إلى بدء علاج (ثوري) لمرضى سرطان الدم (اللوكيميا) من خلال الاعتماد على تقنية باهظة تعيد برمجة النظام المناعي لدى المصابين بالمرض.
ونقلت صحيفة “التايم” البريطانية عن خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا، قولها: “إن جبهة جديدة تم فتحها ضد المرض بعدما جرت المصادقة على العلاج في مدة وصفت بالقياسية”.
وبموجب القرار الصحي، سيستفيد مرضى السرطان من العلاج المتقدم بشكل دائم، علمًا أن تكلفة الحالة الواحدة تصل في المجمل إلى 282 ألف جنيه إسترليني.
ويتم العلاج المعروف اختصاراً بـ (CAR-T) من خلال تجميع الخلايا المناعية لدى المريض ثم يعدلها الأطباء عبر خاصية الهندسة الوراثية وعندئذ تقوم بإنتاج جزيء صناعي يهاجم خلايا السرطان المميتة. وإثر القيام بهذه العملية المعقدة، يرجع الأطباء الخلايا المناعية التي أعيدت هندستها إلى الجسم، وحينها تصبح قادرة على أن تتكاثر وتقضي على المرض.
ومن المتوقع أن يخضع 30 طفلاً في العام للعلاج، لكن شريطة أن يكون المرضى الصغار ممن خضعوا للعلاج الكيمائي التقليدي، دون أن يتحسن وضعهم.