بالصور.. قبيلة البلادية من محافظة خليص تحتفي بـ «ابن دواس»

احتفلت قبيلة البلادي من محافظة خليص وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن بن عطا الله البلادي وكافة أعيان وأفراد القبيلة مساء الخميس السادس والعشرين من ذي الحجة لعام ١٤٣٩هـ، بمحمد بن دواس البلادي الحربي الذي عفا عن قاتل ابنه ضارباً بذلك أروع الأمثلة، رامياً بالدنيا خلفه تاركاً مبلغاً تجاوز الـ 30 مليون.

قبيلة البلادية بمحافظة خليص احتفت بهذا الرجل الشهم النبيل الذي سنّ سنة حسنة وطلب الآخرة قبل العاجلة، وعفا وكان بذلك قدوة حسنة لغيره ممن قدر الله عليهم بمثل تلك الحوادث.

وأصبح محمد البلادي مضرب مثل حيث تناولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة قصته واشتهر هذا الرجل بعمله الصالح، وأرادت قبيلة البلادية تكريمه على الفعل النبيل الذي قدمه حيث أعد لتلك المناسبة حفلاً خطابياً حضره عدد من المسؤولين ومنهم الأستاذ يحيى القحطاني مساد مدير التعليم لشؤون التعليمة بمدينة جدة، وكذلك حضره رئيس بلدية سفان المهندس عمر العصيمي، ومدير شرطة الجموم العقيد سعد البلادي، بالإضافة إلى مشايخ وأعيان من محافظات رابغ، والجموم، وعسفان، وخليص، وما جاورها من المناطق، وكان الحضور كثيف رغبة منهم لتعزيز ذلك التوجه وتقديراً لفضيلة العفو والصفح.

ابتدأ الحفل الخطابي الذي قدمه الشابان فهد مقبول البلادي، ونادر ذياب البلادي بتلاوة من القرآن الكريم تلاها كلمة للشيخ عبد الرحمن عطا الله البلاد شكر من خلالها الشهم النبيل محمد بن دواس ، ثم كلمة وعظية للدكتور عابد بن عبد الله البلادي، وأبدع المنظمون في كلماتهم وتوالت بعد ذلك القصائد للعديد من الشعراء الذين تغنوا بهذه القيمة النبيلة تعزيزاً لفضيلة العفو والصفح.

قصائد شعرية:

بدأ القصائد الشاعر أحمد محمد البلادي ثم تلاه الشاعر نايف قويعان البلادي، وقدم الشاعر سامي مشخص البلادي قصيدة ثالثة، كما قدم سامي عواض البلادي قصيدة أيضاً، ثم قدم بد ذلك عرض مرئي لما نشرته قناة الـ mbc حول تلك القضية.
وقدم الشاعر علي عطا الله البلادي قصيدة بعنوان “شيخ شمل الطيب فوق الكرة الأرضية”، وقصيدة ثانية بعنوان “والنجوم الشامخة صارت ثلاثة بالتمام ” أداها علي حسن البلادي وهي من كلمات زكي وخيضر البلادي.
ثم كلمة المحتفي به الشيخ محمد بن دواس البلادي ألقاها نيابة عنه مجدي دخيل الله البلادي.

فقرة التكريم:

قدمت قبيلة البلادية خلال فقرة التكريم شيكاً مقداره 200 ألف ريال ثم توالى بعد ذلك القبائل والأعيان في تقديم الهدايا والتي تنوعت ما بين دروع وسيوف وهدايا نقدية تراوحت مابين 40 ألف ريال إلى 1000 ريال.
ثم تم تقديم شيلة تفاعل معها الجميع وفي الختام تناول الجميع طعام العشاء.