أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المعايير التي يجب أن تتوافر في خطباء الجوامع وأئمة المساجد التي تشرف عليها الوزارة.
وقال الوزير إن من أهم المعايير في الإمام أو الخطيب أن يكون حاملاً لشهادة في تخصص شرعي تؤهله لتولي هذا المنصب، كما أن الوزارة تفرض على الأئمة والخطباء اجتياز المقابلات الشخصية.
وأضاف أن المقابلات الشخصية يشرف عليها مجموعة من المشايخ الذي يمتحنون أفكار الإمام أو الخطيب ويختبرون مؤهلاته تطبيقياً، كما يهتمون باختبار حفظه للقرآن الكريم ومدى جودة تلاوته، بالإضاف لشروط أخرى يجب أن تتوافر في كل إمام ومؤذن بصفة عامة.
وأكد آل الشيخ على منع الخطباء من استغلال المنابر في الدعاية الشخصية لذواتهم؛ كأن يبثوا خطبهم مصورة، مشيراً إلى عدد من المخاطر التي تنطوي عليها هذه المخالفات.
وأوضح أن من هذه المخاطر صعوبة تصحيح الأخطاء التي كان يجب ألا تتجاوز محيط الجامع؛ لكن بارتكاب مخالفة التصوير والنشر أصبحت مذاعة للجميع ومنتشرة.
كما أن أمثال هؤلاء الخطباء قد ينشرون أفكاراً خاطئة مبنية على اجتهاداتهم الشخصية التي لا ترقى لأن تكون منهجاً لمعالجة أحداث الأمة والمجتمعات.
ولفت الوزير في حديثه مع برنامج “بالمختصر” على قناة “إم بي سي” إلى أن هؤلاء الخطباء يخالفون أنظمة وزارة الإعلام وكذلك يناقضون توجهات الوزارة التي لا تسمح بمثل هذه الممارسات، مشيراً إلى أنهم يُعدون حالة نادرة ولا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة.