وفاة طالب ابتدائي اختناقاً بعد نسيانه داخل حافلة مدرسية

توفي طالب يدرس في المرحلة الابتدائية اختناقا، وذلك بعد أن نسيه سائق بإحدى المدارس في المنطقة الشرقية، في الحافلة طيلة فترة الدوام المدرسي نائماً من دون أن يتنبه، فيما لم يكن من إدارة المدرسة سوى تسجيله غائباً وإرسال رسالة لوالده بعدم حضوره.

وقالت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية على لسان متحدثها سعيد الباحص: “إنه تم تشكيل فريق عمل زار المدرسة لمتابعة تفاصيل وملابسات وفاة الطالب.

وأوضح الباحص أن الطالب المتوفى عبدالعزيز مصطفى المسلم، يدرس في الصف الثاني في مدرسة ابن خلدون الابتدائية بسيهات، ووافته المنية في المستشفى، نتيجة الاختناق داخل الحافلة المستأجرة من والده، بحسب “الحياة”.

ولفت الباحص إلى أن المدرسة عندما لاحظت عدم حضور الطالب، قامت بتسجيله غائباً من بداية اليوم الدراسي، وتم إرسال رسالة لولي الأمر وقتها بغياب الطالب عن المدرسة مع بقية الطلاب الغائبين لهذا اليوم، وتم إبلاغ المدرسة لاحقاً بوفاة الطالب.

2 تعليق على “وفاة طالب ابتدائي اختناقاً بعد نسيانه داخل حافلة مدرسية

د حمزة المغربي

نسأل الله أن يلطف بأهله و يعظم لهم الأجر و أن يجعله ذخراً لهم و أن يجمعهم به في جنات النعيم، ما زال مجتمعنا تنقصه ثقافة السلامة و الالتزام بإجراءات السلامة في جميع شؤون حياتهم، و لا زلنا نحتاج إلى المزيد من البرامج التوعوية في ذلك و المزيد من الجمعيات التي تعزّز سلامة الطفل و تُعنى بها: ثقافة و تنظيماً و التزاماً على مستى الطفل و كل المعنيين به من جميع أطياف المجتمع لضمان سلامته في المنزل و المدرسة و الشارع و التعامل مع التقنيات الحديثة، و تحدثنا سابقاً عن الحاجة الماسّة إلى مشروع وطني كبير هو إنشاء ” المركز الوطني لسلامة الطفل” الذي تقدّمت به و أعددت الدراسات المبدئية له من خلال “جمعية مراكز الأحياء – فرع محافظة خليص” فهل من مجيب؟

أحمد بن مهنا

جعله الله فرطا لوالديه وأجرا وفي كفالة ابراهيم عليه الصلاة والسلام وصبرهم .

حادثة تتكرر ، وخبر محزن ومؤلم جدا .. يجب أن يحاكم من وضع اشتراطات السلامة في النقل المدرسي ، ومن هو مسؤول عن عدم وجود مشرف في الباص، وتحاسب المدرسة إذ لم تفقد الطفل ولم تلحظ غيابه حتى مات ، لماذا لم تتواصل مع أهله برسالة كلمتين فقط ( ابنكم غائب) ، والسائق يحاكم بشدة ألا يعلم من ركب معه ومن نزل ؟؟؟

تقصير عام في اشتراطات السلامة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *