أمي.. كم افتقدك

هناك في الأفق مازالت تلك الأمنيات معلقة…
وفي العيون دموع متحجرة، تأبى السقوط… 
وفي القلب آهات وأﻵﻵم تمزق أوتاره..وتبقى هناك غصات وجع وأنين …
تهرب مني كلماتي.. وتتلاشى..وتتنكر لي كل ابجديات اللغة.. واعجز عن التعبير.  
وتضج أعماقي برسائل شوق وحنين…لن تصلك….
ومازلت..احتاج البوح لكن من يشعر بي غيرها من يعرف مابداخلي ..من يلمح حزني والمي وفرحي وسعادتي..غيرها.. 
امي كم افتقدك…!!
عام بعد عام..ولم انساك لحظة
عام بعد عام ومازلت اتجرع مرارة فقدك…
فحزني عليك ليس له حدود…
وفقدي لك ليس له عزاء….
واعيادي بعدك اصبحت يتيمه…
ونهايه الاسبوع…لا أنتظرها   فلم يعد لها مواعيد خاصة معك..
امي هل تعلمين..انني بفقدك  فقدت طعم الحياة…
سعادتي بدونك مزيفة…واحلامي بعدك سراب….
هل تعلمين انك كنت كنزا للسعادة فرطت فيه وشغلتني الحياة عنه…
هل تعلمين ان اﻷلم يعتصرني ..وتمزقني مخالب الندم دون رحمة..في كل لحظة اعيشها بدونك…
فليس هناك مرارة وألما اكثر من فقد من نحب بموته
وليس هناك حزن يضاهي حزني عليك امي..كيف لا. واثمن امنياتي كانت تحت قدميك…
امنحني  صبرا ياالله فلهيب فقدك لم يهدأ…
اعلم ان رحيلك قدرا واجلا محتوما….واعلم انني لااملك لك إلا الدعاء…ف يارب ارحمها واغفر لها وجازها بالحسنات  عفوا واحسانا واجمعني  بها وابي في الفردوس الاعلى من .الجنة..مع المصطفين الاخيار.بعفوك وكرمك يارحمن.

4 تعليق على “أمي.. كم افتقدك

خزامى الصحفي

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا….

شجن

كلمات تقطر حزناً وألماً
قطعتي قلوبنا يا أخت رقة
تصوير قوي للمشاعر والأحاسيس بأسلوب كتابي راقي جدا جدا
غفر الله لأمك ورحمها والموعد جنات النعيم عند مليك مقتدر إن شاء الله
وأكثري لها من الدعاء

Nour

كلمات قمة في الجمال و الروعه ، ابدعتي في طرحك و اختيارك .
رحم الله من ماتو و جمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنه .
بإنتظار ابداعك القادم بكل شوق .

ذكريات

كلمات مؤثره فمن جد اثرة في خصوصا عبارة نهاية الاسبوع.لاانتظرها فلم يعد لها مواعيد خاصه معك ..فن جد ابدعتي في اختيارك واسلوبك.فيا رب اغفر لجميع امهاتنا وادخلهم جنة الفردوس الاعلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *