بعدها أَفَلَتْ ثمان!

قصيدة الشاعرة سدم الصحفي التي نظمتها بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية وأُلقيت ضمن فقرات حفل محافظة خليص باليوم الوطني 88 مساء الأحد الثالث عشر من محرم لعام١٤٤٠هـ.

••••••••••••••••••••••

‏على ذِكرِ عصر ِالحزمِ نحنُ الصّوَارِمُ
‏ونحنُ على ذِكرِ الشعورِ التّراحُمُ

‏يُريدُ لنا الأعـداءُ خـزيًا مُهلِكًـا
‏وتمضي على ما نشتهيهِ الملاحِمُ

‏أيا أطهـرَ الأوطـانِ يا وطـني أنـا
‏ألا بؤس من ما زال تُغني الذمائِمُ

‏تراهُ تَظُنُّ بأنَّ خصمَك أرْقَمُ
‏وعند صليلِ السيفِ تعلو الغَماغِمُ

‏قد خابَ يهوي في صعيدٍ واحدٍ
‏ونحنُ على هذا وذاك ضَّرَاغِمُ

‏يا بَيْرَقَ الإباءِ والعزمِ والشممِ
‏لا تُصغي للأحقادِ فيكَ العزائِمُ

‏من يسألِ التاريخَ ليسَ بِأخرسٍ
‏لا بل يُجِبهُ ” وللسانِ تراجِمُ

‏يا قِبلةَ الإسلامِ يا غَوْثَ الورى
‏يا منهجًا لا يَسْتَبِقهُ الأعاجِمُ

‏لك الأمرُ يا سلمانُ سمعًا وطاعةً
‏ما دُمتَ أنتَ فلن تكون الهزائِمُ

‏سِر خلفك الأحرارُ قلبًا واحدًا
‏ويُفني رُعَاعَ القومِ هذا التلاحُمُ

‏ما دامَ قطُّ في حِمانا خائنًا
‏كيف السبيلُ وأنتَ فينا ضُبارِمُ

‏تُريدُ لهم أوطانَ سِلمٍ دائمٍ
‏وتُضفي على الأخيار منك الدعائِمُ

‏ياربَّ هذا الكونِ لا نُحصي ثناءً
‏ما ذَلَّ يومًا من لِبيتك خَادِمُ

‏ثمانون عامًا بعدها أَفَلَتْ ثمانٌ
‏ونحنُ على مرِّ العصورِ نُقاوِمُ

‏لا تنقضي الهيجاءُ والخَصْمُ لُجةٌ
‏من ذا الّذي مِن دونِ حولِكَ قائِمُ

‏أجلْ إنها الأيامُ نَشْهدُها دُولْ
‏وهل يستساغ الظلم ؟ تأبى المكارِمُ

‏لو يهتدي الثقلانِ يا وطني سُدى
‏لن يحجُبَ العلياءَ عنك التزاحُمُ

‏ستبقى مناراً للمعالي وللذرى
‏وترقى على قدر الرياضِ العواصِمُ

••••••••••••••••••••••••••••••

ســــــدم 

5 تعليق على “بعدها أَفَلَتْ ثمان!

غير معروف

ما شاء الله تبارك الله
ابداع رائع
وشعر شاعر مبدع بمعنى الكلمه

ماجد الصبحي

ياسلاااااااام عليك أبدعتي ياشاعرتنا
من البحر الطويل لايجيد نظمه إلا المتمكن من الشعر

لافض فوك
إلى الأمام ياشاعرة الوطن والمحافظة

تحيات الشاعر ماجد الصبحي

فخورة بشاعرة المحافظة

سدم ،،، هي من جمعت الشعر بجماله ورقة عباراته وشجاعة الفاظه وحزم معانيه
هي الشابة التي تميزت قصائدها بالعقلانية وانتقاء الجميل من الالفاظ العميقة المعاني
دمت ياسدم وادام الله عليك حفظه

زائر

كان الأنفعُ للشاعرة صاحبة القصيدة والأوْلى بالشاعر المتخصص صاحب التعليق أن يضيف إلى المدح والثناء التنبيهَ إلى الأخطاء العروضية الكثيرة والنحوية ، لا أن يمدحها عليها !!

أنصح بالرجوع لكتب العروض ومراجعة البحر الطويل وما يطرأ على تفعيلاته من زحافات ثم عرض ذلك على القصيدة ، وكذا ما يجوز ومالا يجوز ضرورةً في الشعر من تغيير للأحكام النحوية ..
وبعد الفراغ من ذلك يمكن النظر للمعاني والأساليب العربية في التعبير..

فبمثل هذا يحصل التكامل ويستمر الصعود لا بضده .. والله الموفق.

محمد الحربي

نتمنى للشاعرة الواعدة مزيدًا من الإبداع …
ولكن أعتقد أن الأبيات الأربعة الأُول ، على البحر الطويل ، ثم صارت القصيدة في بعض أبياتها نحو بحر الرجز ( مستفعلن مستفعلن مستفعلن) فمثلًا…
* قد خاب يهوي في صعيدٍ واحدٍ
* يا قبلة الإسلام يا غوث الورى
___________________
كل التوفيق للشاعرة وكل من علّق على القصيدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *