تؤكد العديد من الأبحاث والدراسات أن القيمة الطبية للثوم تكمن في مركب الكبريت المعروف باسم “الأليسين”، الذي يتكون عندما يتم تقطيع فص الثوم أو سحقه أو مضغه، وهو مركب مسؤول أيضاً عن رائحة الثوم غير المحببة.
ويحتوي الثوم وفقاً لما ذكره بيتر مكلاسكي، مؤسس مهرجان تورنتو للثوم على مواد لخفض الدهون، ومنع تخثر الدم، ومكافحة ارتفاع ضغط الدم، وكبح أمراض السرطان، كما يعمل مضاداً للأكسدة والميكروبات.
كما أظهرت الأبحاث وفقاً لما ذكرته “سكاي نيوز” أن الثوم يحارب نزلات البرد ويعزز جهاز المناعة، كما يقلل بشكل كبير من ضغط الدم. والأقوى من ذلك أن الأطباء يرجحون بأن إضافة الثوم إلى طعامك بانتظام يحمي من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمعدة.
إلى هذا تشير الأبحاث أيضاً إلى أن خصائص الثوم المضادة للبكتيريا قد تساعد في منع التسمم الغذائي عن طريق قتل البكتيريا، مبينة أنه بسبب خصائص الثوم المضادة للالتهابات والمضادة للفطريات، فإنه يمكن أيضاً أن يُستخدم لعلاج القدم، إذ بإمكانك نقع قدميك في ماء الثوم أو فرك الثوم الخام على قدميك للمحافظة على صحتهما.
في سياق متصل نوهت عدة أبحاث في الهند إلى أنه يمكن استخدام الثوم كمبيد للبعوض، من خلال وضعه مباشرة على الجلد أو الاحتفاظ به بالقرب من سريرك، لافتة إلى أنه بالإضافة إلى كونه مضاداً للأكسدة، يقلل الثوم من الكوليسترول وضغط الدم ويساعد في منع مرض الزهايمر والخرف.
وأخير ينصح بالثوم لتقليل التعب وتحسين القدرة على العمل، وبعض الناس يستخدمونه اليوم للحد من التعب الناجم عن التمارين الرياضية القاسية، علماً بأن معظم الفوائد الصحية للثوم تكون أكبر في شكله الطازج، أي بدون أن يكون مطبوخاً أو مخزناً لفترة طويلة.