ما أجمله من لقاء و ما أطيبه من مساء، الأحبة من غران نجوم زاهرة، و إنجازات باهرة، كبيرهم يسبق صغيرهم، تفاني في خدمة الضيف، كرم و شهامة، نبل و مروءة، عزة و إباء، تواضع و حسن بلاء، يتسابقون في نيل العلا، و يتعاضدون في دفع البلاء، مصلحة الجماعة مقدمة و مستقبل الأبناء و الأهلين لا مساومة عليه، همة نحو القمة، رأيت منهم ما يقر العين و ما يثلج الصدر، استرسلت و مثلي يعذر، هيأوا لنا مقرا مجهزا مناسبا، جملنا مع ضيوفنا “مراكز أحياء جدة” و تنظيما و ضيافة و جولة ممتعة و ترحيب و حفاوة و شباب المجموعة التطوعية شعلة متقدة و كتيبة مرابطة، قيادة مميزة من القائد أحمد الصحفي المتفاني الذي لا يرضى إلا بالريادة و التميز يكاد يواصل الليل بالنهار بلا كلل و لا ملل، يعينه الإخوة الأفاضل إداريي المراكز الأستاذ محمد عطا الله الصحفي (نيابة عن الشيخ صالح الصحفي عافاه الله) من مركز أحياء غران، و مشعل الصبحي من مراكز حي الدف، و عدنان المغربي من مركز حي المغاربة و عبد المحسن الشيخ من مركز حي أم الجرم، و هاني الصحفي من مجموعة غران التطوعية، و أحمد الرايقي و ناصر المحلبدي من مجموعة جمادان التطوعية، و الجندي المتألق طلعت المغربي و الأستاذ مسعد الصحفي الذي أضفى بترحيبه في المزرعة بعداً جميلاً و الأستاذ الفاضل عبد الكريم الصحفي الذي أتحفنا بحسن ضيافته في استراحته الجميلة، و الشكر موصول للعميد مشعل المغربي و الأستاذ طارق الصبحي و الشبل عبد الرحمن الصبحي، و الأستاذ خالد المغربي في استضافته لنا في “استراحة مزنة” و المزيد من الشكر و التقدير للجميع الذين أخرجوا لقاء المراكز حلة بهيجة ستظل راسخة في ذاكرة المشاركين و تعطي سمعة طيبة تبرز معدنكم الطيب فشكر الله لكم جميعا و إلى المزيد من العطاء و التميز بارك الله فيكم و أحسن جزاءكم
حمزة عبدالقادر المغربي
مقالات سابقة للكاتب