بينت وزارة العدل أن كتابات العدل المتنقلة هي خدمة مجانية تقدمها للمستفيدين غير القادرين على الحضور إلى مقارّ كتابات العدل من كبار السن “70 سنة أو أكثر”، والمرضى وذوي الإعاقات ونزلاء المستشفيات ودور الرعاية والملاحظة، حيث يأتي كاتب العدل ليقدم الخدمة في موقع المستفيد بحسب المواعيد المتوفرة، وتتم الخدمة بشكل فوري دون الحاجة إلى مراجعة كتابة العدل.
وأضافت أنه يمكن الاستفادة من مبادرة كتابات العدل المتنقلة من خلال ثلاث نوافذ ميسّرة: تطبيق “كتابات العدل المتنقلة” على أجهزة الهواتف الذكية، والهاتف الموحّد 920025888، والبريد الإلكتروني [email protected]، ومن ثم يحضر كاتب العدل لمكان طالب الخدمة وإصدارها بشكل فوري، مراعاةً لظروف بعض الفئات المجتمعية وعدم قدرتهم على الحضور لكتابات العدل للانتفاع من الخدمات العدلية.
وكشفت الوزارة أن كتابات العدل المتنقلة قدمت خدماتها لـ11578 مستفيداً منذ انطلاقها عام 1437 هـ حتى نهاية عام 1439 هـ، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين سجل ارتفاعاً مقارنة بين عامي 1437 هـ و1439 هـ بلغت نسبته 586%.
وأشارت الوزارة إلى أن الخدمات المقدمة بلغت 15875 خدمة توثيقية تنوّعت ما بين إصدار للوكالات والإفراغات العقارية والتي تمت في أماكن المستفيدين إما في منازلهم أو المستشفيات أو دور الرعاية.
وبلغ عدد المستفيدين خلال العام الماضي 6337 مستفيداً، بينما بلغ عدد الخدمات التوثيقية المقدمة لهم 6533 خدمة، منها عدد 6481 وكالة صادرة، وعدد 52 عملية تسجيل ملكية.
وارتفع معدل الخدمات التوثيقية التي قدمتها كتابات العدل المتنقلة بنسبة 131% خلال نفس العام مقارنة بالعام 1437 هـ والذي شهد 2831 خدمة، منها 2798 وكالة صادرة و33 عملية تسجيل ملكية.
يُذكر، أن معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وجه بالتوسّع في خدمة كتابات العدل المتنقلة لخدمة المستفيدين، بعد أن بدأت بالرياض، لتنطلق بعد ذلك إلى 11 مدينة أخرى شملت مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الدمام، الخبر، الظهران، بريدة، وعنيزة، أبها، خميس مشيط، تبوك، بالإضافة إلى التواجد في الحد الجنوبي لخدمة المرابطين من رجال الأمن البواسل، وكذلك المشاركة في المواسم والمناسبات كموسم الحج ومهرجان الجنادرية.