درجات الحرارة تنخفض إلى ٦ درجات مسجلة رقماً قياسياً بمحافظة خليص

سجلت درجات الحرارة فجر اليوم (الإثنين) ٢١ من ربيع الأول لعام ١٤٣٦ هـ في كل من غران وخليص وأم الجرم والبرزة انخفاضاً كبيراً في درجة الحرارة حيث بلغت  6 درجات مئوية والتي رقماً قياسياً لم يسبق أن وصلت إليه درجات الحرارة في الانخفاض. 
وقد وثق الاستاذ علي الصحفي خبير الأحوال الجوية بالمنطقة درجات الحرارة وهي تسجل هذا الحد المنخفض جداً من خلال الفيديو المرفق مع هذا الخبر.
 
صحيفة غران أجرت اتصالاً بالاستاذ علي وسألته عن الحالة الجوية وكيف يرى مستقبل الأيام القادمة؟ فقال : إن انخفاض الحرارة إلى هذا الحد القياسي ينذر بشتاء قارس لهذا العام يكون أشد برودة من الأعوام السابقة حيث قال تعتبر هذه الموجة القطبية الباردة هي الأشد منذ نصف قرن اذا لم يحدث أن تم تسجيلها بارشيف المنطقة من قبل. وفي سؤال عن سبب هذه الموجة؟ أجاب بأنها تعود لمنخفض من أصل قطبي ضرب المنطقة منذ عدة أيام وﻻزالت أثارة باقية وحاضرة إلى الآن. وعن توقعاته أفاد الصحفي بأن موجات البرد لم تنته بعد ومتوقع استمرار انخفاص درجات الحرارة طوال شهر يناير الحالي وفبراير  المقبل بمشيئة الله . ونصح باتخاذ كل مامن شأنه تدفئة الجسم في مثل هذه الحالات سواء داخليا بتناول الفواكهة مثل البرتقال واليوسفي والحليب بالزنجبيل وكذلك العسل أو خارجيا بارتداء ملابس ثقيلة خاصة الأطفال وكبار السن وتمنى في الاخير السلامة للجميع وأن يلطف الله بأخواننا اللاجئين والفقراء والمعوزبن الذين يفترشون العراء ويلتحفون السماء في هذا البرد القارس وأن يكون الله في عونهم.
 
 

5 تعليق على “درجات الحرارة تنخفض إلى ٦ درجات مسجلة رقماً قياسياً بمحافظة خليص

أبوسعود

شكراً أستاذ على على هذا الرصد
فعلاً السنة هذي البرد شاد من أوله
والحمدلله نحن عندنا ما نتدفأ به لكن أخواننا اللاجئين هم اللي وضعهم صعب
نسأل الله أن يلطف بهم ويرحمهم

عبدالله الصبحي

نعم صحيح اليوم الفجر كانت في حدود ٦ درجات في الدف
يا هل ترا هل ستصل لتحت الصفر ؟ الله أعلم

عابد

هذا تنبيه لنا من ربنا عز وجل حتى نحس بمعاناة المساكين الذين في العراء
لا طعام ولا شراب ولا شي يدفيهم من البرد
استغفر الله العظيم رحمتك يارب

الصريح

رصدتها في سيارتي فجر اليوم في تمام الساعة 6.15صباحاً 9 درجات وانا اتفق بأننا في مواجهة برد قارس هذا العام مختلفة تماماً عن الاعوام الماضية

وادي غران

وكالات المناخ العالمية منذ فترة وهي تلمح لإمكانية دخول العالم لعصر جليدي جديد بحيث تصبح مثل هذه المنخفضات القطبية أمراً معتاداً كل شتاء وقد تنخفض الحرارة في ديارنا لأقل من ذلك لكن الامر المبشر هو أن الزيادة في البرودة بمشيئة الله سينتج عنها زيادة في معدل هطول الأمطار.

شاهدنا جميعاً الثلوج الكثيفة على شمال الملكة في حدث نادر لكن في حال صدقت تنبؤات الوكالات العالمية سيتكرر ذلك كثيراً في السنوات الثلاثين المقبلة وهي دورات مناخية متعاقبة.
أ. علي الصحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *