دشّن وزير الصحة رئيس المجلس الصحي الدكتور محمد آل هيازع، مساء اليوم الأحد، مشروع الملف الصحي الإلكتروني المشترك.
وأوضح الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروع، أن مشروع الملف الصحي الإلكتروني المشترك، يعد نقلة نوعية في ربط وتبادل المعلومات بين أنظمة مختلفة بالمعايير الموحدة، إذ يسهم في تحسين القدرة على مراقبة وإدارة الأمراض والخدمات، ورفع جودة الخدمات الصحية وتوفير رعاية صحية شخصية للمريض بوجود كافة المعلومات من جميع المرافق المشاركة، وتقليل أخطاء الملفات والوثائق الطبية، وخفض التكاليف بصورة عامة.
كما أفاد المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسر) المهندس علي آل صمع، بأن خدمة الملف الصحي الإلكتروني المشترك تكمن في ارتباط الجهات الحكومية المشتركة في تقديم خدمات الرعاية الصحية بشبكة ومنظومة التعاملات الإلكترونية الحكومية المشتركة، التي يشرف عليها ويديرها برنامج “يسر”.
من جانبه، أكد ممثل القطاعات الصحية المشاركة في المشروع رئيس شؤون تقنية المعلومات الصحية الدكتور أسامة السويلم، أن فكرة إنشاء الملف الصحي الإلكتروني المشترك لها فوائد مباشرة في تقديم رعاية صحية متميزة، مبيناً أن المشروع يهدف في مرحلته الأولى تأسيس بنية تحتية تقنية لربط القطاعات الصحية المختلفة للإجابة على مشاكل طبية محددة كحالات الإغماء.
وشاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن مشروع الملف الصحي الإلكتروني المشترك، بعدها تم تكريم المشاركين في مشروع الملف الصحي.
وعبّر وزير الصحة في تصريح صحفي عقب الحفل عن سعادته، بإطلاق المجلس الصحي السعودي بالتعاون مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) المشترك مشروع الملف الصحي الإلكتروني المشترك للعدد من المستشفيات. وقال: “إننا نقطف ثمرة من ثمار الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد للقطاع الصحي”، مؤكداً حرص العاملين في المجلس الصحي على تعميم التجربة في جميع المستشفيات والقطاعات الصحية.
وبيّن الدكتور آل هيازع أن الوزارة تسعى إلى تظافر الجهود بحيث يكون لكل مواطن ملف طبي موحد يستفيد منه في مراكز الصحية داخل المملكة، مبيناً أن العمل تراكمي وتكاملي، مؤكداً أن الملف الطبي سيكون شاملًا للمريض في جميع الأمراض.