دب الخوف والقلق في نفوس طلاب ومنسوبي كلية العلوم والآداب التابعة لجامعة جدة والواقعة بمحافظة خليص حينما علموا أن أنبوب غاز سوف يتم تمديده أمام بوابة الجامعة وأن عمليات الحفر قد أصبحت قاب قوسين أو أدني من مبنى الجامعة ، حيث تقوم شركة أرامكو السعودية حالياً على مشروع لمد خط رئيسي للغاز يربط بين مدينتي ينبع وجدة ويمتد الخط بمحاذاة طريق الحرمين من الجهة الغربية وسوف يمر هذا الخط من أمام بوابة الجامعة بينها وبين طريق الحرمين.
وتساءل الجميع كيف يتم مد خط للغاز بجوار مباني مثل مبنى الجامعة المأهول بالطلاب ولماذا لا يكون في الجهة الغربية من الجامعة بعيداً عن المباني لأن الوضع الحالي سيكون الخط في منطقة حرجة بين الجامعة وطريق الحرمين مما يعيق أي مشاريع قادمة مثل إنشاء طريق يربط بين كوبري الجامعة وطريق الحرمين ، كما أن إجراء أي تمديدات مستقبلية للماء أو الكهرباء سيكون فيه خطورة ، وفي جميع الأحوال سيشكل وجود خط الغاز هاجس قلق مستمر ، وقنبلة موقوته تهدد حياة الطلاب.
وقد أبدى الكثيرون إندهاشهم من إنشاء الخط بالقرب من المباني من قبل شركة أرامكو وهي المعروفة بتطبيق أعلى معايير السلامة وتمنوا على الشركة مراجعة مسار الخط في تلك المنطقة والبحث عن مسار بديل غرب الجامعة حيث يوجد مساحات شاسعة يمكن تمديد الخط خلالها.