لكل إنسان نصيبه من الدنيا في الزواج والمال والبنون والوظيفه وكل شيء، وكل إنسان يمر بتجربة في هذه الحياة، قد يصيب وقد يخطئ وقد ينجح وقد يفشل، وإذا فشل ليس معناه أن حياته توقفت، لا وألف لا.. بل العكس، يتعلم من فشله إلى أن ينجح.
أنا إنسانة مررت بمحطة الزواج وأنجبت ولله الحمد والمنة، وقدّر الله وما شاء فعل، تطلقت، وما أدراك ما هذه الكلمة، (الطلاق) في هذا المجتمع الذي -مع الأسف- قد زاد على غمي غمًا، الذي يعطي المطلقة شيء من النقص أو الضعف، حاولت أن تكون لي بصمة، حاولت أن أعمل في أي وظيفة، لكن -مع الأسف- لم أجد، وكل تأخيرة فيها خيرة.. لماذا حاولت أتوظف؟.. لأغني نفسي وأولادي عن الناس ولا ينظر إلينا نظرة المساكين، ولكي يعرفوا أن المطلقة وإن فشلت في حياتها الزوجية نجحت في حياتها العملية .. فأتمنى ممن يقرأ زاويتي هذه من أهل العلم والرؤساء وغيرهم إذا كان لديه أي فرصة عمل أن لا يبخل علي بها فكم من دعوة خير وسعادة سوف ترفع لهم لرب البرية في ظلمة الليل، ومن فرّج عن مسلم كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة.