إضافة 4 فئات جديدة لجائزة التعليم للتميز في دورتها العاشرة

كشف وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي الدكتور عيد بن محيا الحيسوني عن إضافة أربع فئات جديدة لجائزة التعليم للتميز في الدورة العاشرة، تمثلت في فئة رائد التعليم، والتجارب والمبادرات النوعية، والمنتج الإعلامي، والموظف الإداري.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحيسوني اليوم للحديث عن جملة من تفاصيل الجائزة في موسمها العاشر، جائزة التعليم للتميز للدورة التاسعة للعام الدراسي 1438 / 1439هـ ، وخلال المؤتمر ، وأشار فيه إلى المعايير المبنية عليها عمليات تحكيم الجائزة في جميع فئاتها، ذات شمولية لجوانب الأداء، مدعمة بالوثائق والدلائل والشواهد وإحصائيات بيانية توضيحية يعززها زيارات ميدانية ومقابلات شخصية للمرشحين.

وختم بالإشارة إلى حفل الجائزة في دورتها التاسعة، عادّه تتويج لجهود كوكبة من الطلاب و التربويين و المؤسسات التربوية في الميدان لعام مضى، إذ ينتظر أن يحتفى بـ 114 تربويًا وتربويةً و طالبًا و طالبةً، وتكريمهم لوصولهم إلى للتصفيات النهائية للجائزة، بعد أن خضعوا لجولات تحكيمية دقيقة وموضوعية، وبإشراف دقيق من الأمانة العامة للجائزة ، مضيفاَ أن الجائزة تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التربوي من طلاب، ومعلمين، ومرشدين، ومدارس، ومشرفين بنين و بنات و مشروعات تطوعية و إدارات تعليمية و إبراز منجزاتهم، والتحفيز للأداء التربوي الأمثل بصفة مستمرة.

وحول آلية تحكيم الجائزة، أوضح الأمين العام للجائزة الدكتور محمد الطويان، أن تحكيم الجائزة يمرّ خلال عدة لجان على مستوى الوزارة، ومستوى إدارات التعليم، ويكون أعضاءها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي، وفق تنوع مجالات الجائزة، فيما تقوم لجان التحكيم على مستوى إدارات التعليم بتحكيم ملفات المرشحين والمرشحات من منسوبي الإدارة تربويين و طلاب، ومقابلة المرشحين والمرشحات، على الواقع وتحكيم إنجازاتهم، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات ورفعها لرئيس اللجنة الفرعية للجائزة، وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم المرشحين والمرشحات للجنة المركزية للتحكيم في الأمانة العامة للجائزة .

ولفت الانتباه إلى واحد من أهم أهداف الوزارة، المتمثل في السعي لتبني ثقافة التميز، ونشرها لتكون سلوكاً يميز المجتمع التعليمي عن غيره، وبما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م من خلال تحفيز المتعلم برفع دافعيته للتعلم، وتكريم منسوبيها لتطوير أدائهم، واستشراف مرحلة تطويرية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية تواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة .

وأضاف أن وزارة التعليم تسعى إلى نشر ثقافة التميز في الأداء والمخرجات بين العاملين في قطاع التعليم إيماناً بأن مقياس نهضة الأمم وتطورها إنما يكون في بناء جيل واع مبدع قادر على مواجهة تحديات العصر، ومنافس في الثورة المعرفية.

وأضاف الطويان يأتي بعد ذلك المستوى المركزي من خلال اللجنة المركزية للتحكيم و هي مكونة من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي وأساتذة الجامعات تولى تنفيذ العملية بيت خبرة متخصص ( الجمعية السعودية للعلوم التربوية و النفسية – جستن ) فتقوم بالتحكيم المكتبي للملفات المرشحة يتلوها زيارات ميدانية لتقويم العشرة الأوائل من المرشحين في كل فئة على الواقع ، وإعداد قوائم الفائزين والفائزات لجميع المجالات وإعداد تقرير نهائي يتضمن قوائم أسماء الفائزين والفائزات وتحليل لواقع التحكيم ، وتركز المشاركات ومستواها ونتائجها وأوجه التطوير . وفي المرحلة النهائية تقوم اللجنة الإشرافية برفع أسماء الفائزين والفائزات لمعالي وزير التعليم لاعتمادها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *