صحيفة غراس الالكترونية > أخبار الوطن > تحت رعاية مدير صحة جدة إقامة ندوة التوعية بالإيدز بعنوان: وعي أكثر= إصابة أقل تحت رعاية مدير صحة جدة إقامة ندوة التوعية بالإيدز بعنوان: وعي أكثر= إصابة أقل الكاتب: أ. عبدالرحمن سعد الصحفي 07 مايو, 2014م 0 7609 أكد مدير الشئون الصحية بمحافظة جدة الدكتور/ سامي بن محمد باداود بأن الوعي الصحي المرتفع لأي مجتمع كفيل بحمايته من كافة أنواع الأمراض المعدية بعد إرادة الله سبحانه وتعالى , وأشار إلى أن إدارته ممثلة في المرافق الصحية والإدارات المعنية تسعى بكل جدية إلى تعميق التواصل مع المجتمع بمحافظة جدة من خلال إقامة وتنظيم البرامج التوعوية الصحية المختلفة سواء عبر وسائل الإعلام أو عن طريق التواصل المباشر مع الجمهور في المدارس والجامعات والمراكز التجارية بهدف تعريفه بمخاطر الأمراض وكيفية انتقالها والوقاية منها , وقال مدير صحة جدة وها نحن في هذه الأمسية الصحية نحتفل بافتتاح فعالية توعوية هامة تختص بالتوعية بمخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) والتي نرجو لها وللقائمين على تنظيمها كل التوفيق والنجاح .. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها مدير صحة جدة خلال افتتاحه مساء أمس الثلاثاء 7/7/1435هـ للبرنامج التوعوي الذي نظمته إدارة مستشفى الملك سعود بجدة بالتعاون مع مؤسسة قلب الخبرة تحت عنوان ( الإيدز.. وعي أكثر= إصابة أقل) بقاعة القصر في فندق الهيلتون. وبهذه المناسبة أكد مدير مستشفى الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الدكتور/ عبد العزيز الشطيري بأن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه في المجال الصحي لأنه يتضمن مؤتمراً طبياً بالإضافة إلى معرض متخصص لتوعية العامة من أفراد المجتمع ولكن بشكل يختلف عما تقدمه المؤتمرات الطبية المعروفة حيث أنه يتميز بالبساطة والموضوعية الهادفة في نفس الوقت وهو يقدم رسائل توعوية وتثقيفية تصحح مفهوم العامة عن هذا المرض وتقلل من المخاوف التي تصيبهم من مخالطة المصابين به ويقدم هذه الرسائل فريق عمل من المستشفى يضم أطباء وممرضين وفنيي مختبرات وتغذية وأخصائيين اجتماعيين.. ولفت الشطيري إلى أن المؤتمر الطبي المصاحب للبرنامج تضمن تقديم محاضرات علمية للممارسين الصحيين على مدار يومين متتالين المواضيع تتطرق الى الجديد في طرق العلاج والطرق الحديثة التي يتم استخدامها في المختبرات للكشف عن الفيروس، وكيفية التعامل مع المصابين داخل المنشآت الصحية .. وأكد مدير مستشفى الملك سعود بأنه وبعد مرور أكثر من 35 عاما على اكتشاف المرض أصبح العلاج المستخدم فعال إلى درجة أن المصاب يمكنه ان يتعايش ويتزوج وينجب بدون ان ينقل العدوى لغيره ..