اهتمت الدولة رعاها الله بالتعليم وكان أقصى جلها ألا يكون أحد من أفرادها إلا ونال نصيبه من التعليم حتى وإن فاته في الصغر لأسباب إجتماعية أو صحية وغيرها كثير.
وهذه الرعاية كان لها صدى كبير على هذه الفئة، وفتحت لهم أبواب الأمل للقضاء على الأمية وأن ينفعوا أنفسهم في أبسط أمور حياتهم كقراءة القرآن والإرشادات والرسائل.
ولا يخفى علينا ما للعلم من أهمية فبه يدرك الإنسان أمورًا كثيرة، وبه يستنير عقله ويعى قلبه.
وإن من الدارسات اللاتي تلقين تعليمهن في الفترة المسائية أصبح لهن شأنًا كبيرًا بمواصلة التعليم.
فإلى كل من فاتها التعليم في الصغر فإن القلوب والأبواب مفتوحة لك.
مصلحة العصلاني