الأحلام هي الحياة

أن تمتلك حلما…..أن تجعل هدفك تحقيقه، وتسعى لذلك .. هذا في حد ذاته سعادة..

فالسعادة في الاصرار نحو طريق الوصول لا في محطة الوصول. 
وﻷننا لانعلم الغيب….فإننا نحلم ونأمل….
وإنسان بلا حلم.. هو إنسان بلا هدف. .وحياة بلا هدف لاطعم لها..
ضع لنفسك أحلاما وأهدافا..حتى وإن حققت القليل منها..فهذا إنجاز لأن القليل خير من العدم..
وعندما تتوقف  عن الأحلام تأكد انك توقفت عن الحياة .بصورة  غير طبيعية 
لأن الأحلام دليل على أنك مازلت على قيد الحياة…
وقد تتنوع الأحلام مابين أحلام عاجلة وأخرى يمكن تأجيلها…
و للروح  أحلام وأمنيات  ….وللجسد أحلام.وأمنيات..
ولذا ينبغي الموازنة بينها….
فما دمت على قيد الحياة فاحلم واسعَ لتحقيق أحلامك…وما أجمل أن تكون أحلام غيرك بيدك فتحققها  لهم أو أن تذلل العقبات وتسخر الامكانيات..للمساعدة في تحقيقها..
وماأصعب أن  تضع بنفسك العقبات أمام أحلامك أو أحلام غيرك وتهدمها بمعول المستحيل أو غير الممكن..
والأصعب من ذلك…
ان تهدي لغيرك أحلاما ميتة..!!؟
كأن يكون حلم غيرك بيدك فتماطل وتتجاهل حلمه…زمنا..رغم  يقينك بمدى حاجته وألمه .ومدى سعادته فيما لو تحقق…وتصر وتماطل..حتى يموت حلمه فتهديه حلما ميتا..

تماما كالطفل الذي يحلم بلعبة صغيره وتيتجاهله والده زمنا ثم يهديها اياه..ويقتل فرحته بها لانها لم تعد حلما…فالطفل الصغيركبر واصبح له حلما اكبر….
فالانسان …يحلم ويكبر…وتكبر احلامه معة وتتنوع كل على حسب عمره وطباعه..وميوله..وضروف حياته…
حتى إن الإنسان وهو في الرمق الاخير من الحياة يحلم… نعم يحلم برضا الله والجنة….
اللهم ارزقنا رضاك والجنة  فإنها اثمن مانحلم به.

2 تعليق على “الأحلام هي الحياة

ذكريات

دعوة رائعة للاحلام. ما اجمل ان يجيد الانسا ن التعبير اشياء يشعر بها في اعماق نفسه ولايستطيع ان يترجمها الي كلمات
اشكرك يارقة الندى …. فقد لامستي شيئا داخلي.

السعودية في قلبي

انا اؤمن بان الله جلا وعلا خلق انسانا والانسان يحتوي طاقة ومن الطاقة تتفجر اامال ان كان طبعا الامل بالله اولا موجود ولكن من يكتشف تلك النعمة الا من اكتشفها بذاته ونفسه وتتارجح بين اضلاعه وتتحول الى عقله فتصبح شيئا مهولا يجعل منا بشرا لا يعرف معنى مستحيل ولا يعرف للياس طريقا فلا ياس مع الحياة ولا حياة مع الياس طالما هناك رب كبير فاليختلي كل منا بنفسه ويحاول البحث عنها سيجد انا ما ذكرته صحيح وانا الخطئ والياس نحن من يسطنعه لاننا مازلنا عن الله بعاد لذا ذكرت في اول الحديث الله خلق انسان ولم يخلق الانسان عبث ولان الله جلا في علاه خلقنا كونا فينا تلك الطاقة المهولة الجبارة كرحمة بنا ورافة وسبحانه وتعالى ما خلقه فينا من طاقة لا تنتهي الا اذا زهقت الارواح للحي القيوم
عذرا على الاطالة فلقد نسيت نفسي فجرني قلمي وراؤه كالمعتاد والمعتاد جميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *