أمر ولي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بإعادة أفراد وضباط دوريات الجوازات من الشرطة إلى المديرية العامة للجوازات.
وأوضح مدير جوازات منطقة الحدود الشمالية العميد سعيد عوضة الأحمري، أن الإجراء بدأ تفعيله رسميًّا ابتداءً من غرة ربيع الآخر؛ حيث أمر وزير الداخلية بإعادة أفراد وضباط دوريات الجوازات الذين تم نقل خدماتهم سابقًا إلى الأمن العام (بدون المهام) وتمت إحالة مهامهم إلى الشرطة، مؤكدًا أنهم في انتظار إخلاء طرفهم من الأمن العام لمباشرة أعمالهم في الجوازات قريبًا، حسب صحيفة “الوطن”، الجمعة (6 فبراير 2015).
وكانت “الداخلية” قررت، قبل ما يزيد على عام، فصل دور التوقيف التابعة لإدارة الوافدين وإدراجها ضمن قطاع السجون، ونقل منسوبي دور التوقيف وإدارات الترحيل سابقًا بوظائفهم إلى المديرية العامة للسجون، ودمج دوريات الجوازات مع دوريات الأمن.
كما قررت تحويل مهمات نقاط التفتيش التابعة للجوازات بالمنافذ إلى قطاع القوات الخاصة “أمن الطرق”، وإسناد مهمة القبض على مخالفي نظام الإقامة ومجهولي الهوية إلى دوريات الأمن، على أن تتولى المديرية العامة للسجون مهمة إيداعهم دور التوقيف التابعة لها حتى استكمال إجراءات ترحيلهم.