( الحب ) أعظم الأوهام الكاذبة

ياناعته الحب باﻷوهام
فديتك على الحب لاتجنين
حب ( ن ) رأيناه فاﻷفلام
تمثيل متقن من اﻷثنين
وانتي حكمتي عليه اعدام
لجلك اميره وبالسكين
بكتب براءه وفاﻹعلام
فكل ماذكرتي وتتهمين
صدق الحبيب لحبيبه تام
وكذبه فقوله وفعله يبين

صح لسانك ي الشاعر

لم تصل لك رسالة بنت الامير ربما
الحب موجود وشعور جميل وقليل جدا من لم يدخل بحوره
ولكن ماقصدته بنت الامير ان الحب في بعض الاحيان يكون سببه الطمع بما لدى الطرف الاخر
اي حب مصلحه ليس الا
ما ان يصل لمبتغاه الا ويدير ظهره لمن كانت في ما مضى محبوبته
الحب اسمى من ذلك
وقد اختلف مع الكاتبه في ان الضحيه دائما المرأه فقط
فمن تمسكت بتقاليد الاسلام لن تقع ضحية لاي رجل
انتبهو لانفسكم ولتكن مخافة الله نصب اعينكم ولاتطرقو ابواب تجلب لكم مسوقين الحب الكاذب واصحاب الذمم الضعيفه

تحياتي

حيآك الله شاعرنا ، انرت المكان بتعليقك ،
و شكرا ع قصيدتك التي وضحت الجانب الاخر من الحب
فأما انا فقد اخذت الجانب الكاذب الذي جعلني اكتب فيه قصة لفتاه ضحت لجل محبوبها
و ما كان منه سوا ان يخذلها .
تحياتي و تقديري لك شاعرنا

اهلا بك اخ مصهلل ، حيآك الله ، انرت المكان بتعليقك .
نععم ان ما قصدته هو ما وصل اليك من فهم و استيعاب للمقاله ، و اذا حصل هنالك اختلاف فلا مشكله
ربما انك ترى ان سبب هذه المشكله هي المرأة و الاخر يرأه الرجل ، اتقبل اختلافك اخي
و نسأل المولى عزوجل لنا و لنساء المسلمين الستر و العافيه

استوعب المقال ووصلت الرساله من العنوان قبل الدخول في التفاصيل ووقفت فيما بعد على المفردات
التي تؤيد قناعتي مثل ( ضحت وخذلت..حب المصلحه..الطمع ) هذا خداع بإسم الحب وليس وجه آخر
للحب .الحب مشاعر واحساس صادق تغنى به الشعراء عبر الزمن وله وجه واحد مضيء يضفي السعاده
على المحبين ومن حولهم .اما القول بأنه كذبه فهذا تجني عليه بسبب الخلط بين الحقيقي والمزيف . له
غشاوه تجعل المحب لا يكشف زيف اﻵخر الا بعد فوات اﻷوان ثم يتهم الحب ظلما وبهتانا بالكاذب
وهو الذي لا يوجد اصلا عند الطرف اﻵخر…………..ﻷن الحب شكلين مابيحكي………
ولكم حبي وتقديري..واليكم ابياتي..فيها ماهو آتي :
اميرتي الود له قاده
وعشاق فالمقتدى قدوه
وله ناس لحماه سداده
تاخذ وتعطي وله سطوه
كل ما ذكرتوه ياساده
عند العرب ينطوي نزوه
لجل المحبين فالعاده
مابينهم كذب او هفوه
وﻵمر الحب منقاده
عاشت سعاده بلا جفوه
اسأل عن الحب رواده
له وجه واحد وله نشوه
وصفوه بوجهين حساده
عدوا ولا جربوا صفوه
………………………………………….