كان يوم أمس (الجمعة) يوم تاريخي مشهود في قرية البرزة حيث استقبل فيه الأهالي منذ ساعات الصباح الوفود الرياضية المشاركة في الرالي السعودي الدولي للدرجات النارية والذي يضم أكثر من ١٠٠ دراجة استقبلهم الجمهور الكبير الذي أصطف على جانبي الطرق المودية لمقر المخيم.
وكان في مقدمة الواصلين إلى مقر الحفل مشايخ القبائل وأعيان البرزة الذي حضروا لاستقبال الضيوف الذين توالى وصولهم على دفعات باعداد ما بين ٣٠ الى ٥٠ في كل مجموعة وتمت عملية الوصول للمقر بانسيابية وخطة سير ناحجة. واستقبلت كل مجموعة كسابقتها ووجهت لمكانها المخصص في صالة الضيوف
وخلال وقت وجيز اكتمل وصول كامل الرياضيين وتم تقديم واجب الضيافة للجميع بتقديم القهوة والتمر والشاي والمعجنات والفطاير.
وتوالت فقرات الحفل وقدم فيه الراعي الرسمي شكره لأهالي البرزة على حسن الاستضافة وقال أن كرم أهل البرزة سيظل تاج على رؤسنا كما قدم المهندس قاسم الشيخ كلمة تعريفية للمشاركين عن قرية البرزة باللغة الانجليزية واستمر الحفل الى الساعه ١١ صباحاً ومن ثم بدأت المجموعات بالمغادرة باكمال الجولة على أحياء البرزة عبر الطريق المار بالجضع . وهكذا تكتمل جولتهم على الأحياء بدخولهم من المدخل الشمالي للبرزة وخروجهم من الجهة الغربية.
نقاط من الحدث :
تعددت جنسيات الضيوف من الجنسين نساء ورجال وأطفال (رافقوا آباءهم)
وشمل شخصيات سعودية وخليجة كبيرة . وزاد عدد الدول
المشاركة بالرالي من ١٠ الى ١١ بحضور أعضاء من دولة قطر .
————
رغم أن التوقيت غير مناسب إلا أن أعداد كبيرة من الجمهور قد حضرت لا يقل عددهم عن ٤٠٠ شخص
———-
تنظيم الحفل الذي خصص كامل مساحة مقر المحفل للضيوف ساهم في سلاسة الحركة رغم ازدحام المساحة بالدرجات النارية وسيارات الإسعاف والتصوير والجمهور.
——-
أضاف التصوير الجوي بالطائرة الخاصة بأهالي البرزة إضافة جميلة بمتابعتها للمجموعات من مدخل القرية الى مقر الاستقبال ومن ثم متابعتهم أثناء المغادرة.
———
شارك في الحضور عدد من سكان القرى المجاورة ومن مدينة جدة ومكة المكرمة واسعدونا بحضورهم ومشاركتهم .
——-
شارك عدد من محررى الصحف الورقية والالكترونية وفرق النقل التلفزيوني في تغطية الحدث.
——-
لم يكن هناك اشكالية في تعدد اللغات حيث تم الترحيب بالضيوف حسب لغاتهم حيث ساهم عدد من أبناء البرزة المهندسين في تولي المهمة.
——-
كما تجاوب مشايخنا مع طلبات بعض ضيوفنا بأخذ صورة معهم حيث تسابق عدد للذهاب لمنصة شيوخ القبائل وتصوره معهم . وكانوا بالفعل نموذج راقي وقدوة كما عهدناهم . واعطوا صورة رائعة للغير المسلمين بتعاملهم الراقي وحضورهم لاستقبالهم .
——
ذكر أحد المشاركين وهو أمريكي كبير في السن ترافقة زوجته أنه لم يكن يتوقع أن يكون هناك من بين مستقبليه من هم في نفس سنه ويرحبون به كتشجيع للرياضة وأبدى سعادته بما وجد من كرم وحفاوة وحسن استقبال.
——–
