نادي غران الرياضي

قريتنا وذلك الكرنفال السنوي الذي كان يقام بدورتة الرياضية الرمضانية وكانت تشارك فيه عدة فرق من القرية والقرى المجاورة التي تتنافس على لقب الدورة وماكان مايثلج الصدر هو صدى هالنادي ودورتة وكثرة الجماهير المتابعة والمتواجدة كل ليلة به وكذلك المواهب الكروية ومواهب التعليق على تلك المباريات كما لاننسى بعض لاعبي اندية الغربية اللذين شاركوا مع بعض الفرق المشاركة في تلك الدورات الرمضانية فهناك اناس لهم الفضل بعد الله سبحانة وتعالى في انشاء هالنادي وبناؤه ومشاركة من بعض رجال القرية ماديا اذا لم تخونني الذاكرة الا انه اصبح مهجورا ومن الماضي ولو لقي بعض الاهتمام لكان من ضمن المنشآت التابعة لرعاية الشباب ولخدم مواهبنا الكروية للان ولاستقطبتهم بعض اندية الغربية(الاهلي-الاتحاد)وكشافيهم.
وكم تمنيت أن أرى من ابناء القرية لاعبا هاوي أو محترف في احد الاندية فالقرية مليئة بالمواهب الكروية وتحتاج للصقل والاعتناء ومن هم جديرين لهذا فيوجد من شباب قريتنا من هو مهتم بالرياضة والرياضيين وله علاقة بالصحفيين الرياضيين فهل نرى ان يكون هؤولاء الاشخاص ورجال اعمال القرية ومحبيها باسترجاع شيئا من الماضي الجميل واعادة هالنادي لسابق عهده نادي رياضي ثقافي شبابي لكي يستفيد منه شباب القرية بدلا من وجوده يتيما كما هو حاله الان.

6 تعليق على “نادي غران الرياضي

مصهلل

فعلا افتقدنا ذلك النادي
واعتقد انه من الصعب عودته الان لوجود اكثر من مركز رياضي بالمنطقه

كل حاره مستقله بمركزها الرياضي وتقيم به دورات خاصه بهم

الصريح

اختلف معك عزيزي بخصوص صعوبة عودتة فهذا هو الاساس واللبنة الأولى في القرية يجمع الجميع والمفترض من الاول يضم لرعاية الشباب وان تكون هناك محاولات لضمة ولا بد من السعي لذلك ، وأما بخصوص المراكز الرياضية في كل حارة شيء يشكرون القائمين عليها وهي تتبع للجنة التنمية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.

عبدالله أبو شعبة

نادي غران ليس رياضي فقط بل ثقافي اجتماعي .. فعلا غران افتقدت لهذا النادي بشكل كبير

الصريح

بكل تاكييد اخي عبد الله وهذا ماافتقدناه وشكرا على مرورك وتحياتي لك.

فواز البشري.

بصراحة افتقدنا لذة الدورات الرمضانية من بعد اختفاء دورة غران الرمضانية فكانت هذه الدورة تجمع جميع أبناء القرى من قريب وبعيد فمن المسؤول عن اختفاء دورة غران الرمضانية ياهل ترى

سامح أبو جمان

تبدل الأحوال وتعاقب الأجيال وإختلاف العقال وراء ما نشهده من حال. الأخوة في المراكز الرياضية في “الحواري”والتي عكفوا ينشئونها، يقومون بعمل جبار إستنزف من أموالهم وأوقاتهم الشيء الكثير، ماذا لو سبحنا بخيالنا قليلاً ورأيناهم قد إتفقوا، ومن حيث ما أنتهى النادي قد بدأوا، ولجهودهم قد وحدوا، هل يا ترى يعجزوا حينها بتحويل الخيال حقيقة ونذهب بنادينا وشبابه لأبعد من التسجيل في رعاية الشباب؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *