قريتنا وذلك الكرنفال السنوي الذي كان يقام بدورتة الرياضية الرمضانية وكانت تشارك فيه عدة فرق من القرية والقرى المجاورة التي تتنافس على لقب الدورة وماكان مايثلج الصدر هو صدى هالنادي ودورتة وكثرة الجماهير المتابعة والمتواجدة كل ليلة به وكذلك المواهب الكروية ومواهب التعليق على تلك المباريات كما لاننسى بعض لاعبي اندية الغربية اللذين شاركوا مع بعض الفرق المشاركة في تلك الدورات الرمضانية فهناك اناس لهم الفضل بعد الله سبحانة وتعالى في انشاء هالنادي وبناؤه ومشاركة من بعض رجال القرية ماديا اذا لم تخونني الذاكرة الا انه اصبح مهجورا ومن الماضي ولو لقي بعض الاهتمام لكان من ضمن المنشآت التابعة لرعاية الشباب ولخدم مواهبنا الكروية للان ولاستقطبتهم بعض اندية الغربية(الاهلي-الاتحاد)وكشافيهم.
وكم تمنيت أن أرى من ابناء القرية لاعبا هاوي أو محترف في احد الاندية فالقرية مليئة بالمواهب الكروية وتحتاج للصقل والاعتناء ومن هم جديرين لهذا فيوجد من شباب قريتنا من هو مهتم بالرياضة والرياضيين وله علاقة بالصحفيين الرياضيين فهل نرى ان يكون هؤولاء الاشخاص ورجال اعمال القرية ومحبيها باسترجاع شيئا من الماضي الجميل واعادة هالنادي لسابق عهده نادي رياضي ثقافي شبابي لكي يستفيد منه شباب القرية بدلا من وجوده يتيما كما هو حاله الان.