يسر الله لي أن تقدمت في العام المنصرم لاختبار القدرات الذي طالما سمعنا عنه و عن تخّوف الطلبة من أدائه ، وقد كتب الله لي التوفيق في الاختبار بكرم منه وفضل فحصلت على درجة طيبة من الله عليّ وكانت سبباً في إدخال السرور على قلب والدي .
وإنني عندما أذكر ذلك لا أذكره مفاخرًا ولا مباهياً ولا ناسباً النجاح والتوفيق لنفسي الفقيرة ، فو الله لم أنل ما نلت إلا بفضل الله سبحانه ثم بدعاء والديّ حفظهما الله .
وفي المقابل فإنني بذلت جهدي في تحصيل ذلك والسعي له بكل ما وهبني الله من إمكانيات عقلية وجسدية ومادية وذلك من خلال شراء الكتب التي تحوي نماذجاً مشابهة للاختبار ، وتنزيل نماذج أخرى من الحاسب الآلي لكي أمارس طرائق الحل المختلفة وأحاول ضبط الوقت وأختبر نفسي . ومع كثرة الاطلاع على النماذج واختلاف الأفكار فيها أصبح لدي مخزوناً جيداً من المعلومات والخبرات ، كما اكتسب الثقة في قدراتي واستطعت أن أوازن بين الوقت وكثرة الأسئلة .
وأحب أن أنبه زملائي الطلاب لمسألة مهمة وهي التوكل على الله ثم الثقة بما لديك من قدرات وكثرة الاطلاع على النماذج وحلها دون ملل ، فإن لذلك أثراً واضحاً في تفوقي.
وأخيراً أدعو الذي وفقني في اختبار قدراتي البشرية أمام البشر أن يوفقني فيما كلّفني به من أوامر الشرع وأن يحسّن تحصيلي يوم ألقاه .
وقبل الختام .. كلمة شكر أقدمها لوالدي الذي نبهني في أول الأمر لمتابعة نماذج وتوفير كل ما أحتاجه في سبيل تحصيل أفضل الدرجات .
فلك يا والدي دعواتي بالفردوس الأعلى من الجنان .. ابنك/محمد
أخوكم الطالب :
محمد موسى الشيخ – الصف الثالث الثانوي – القسم العلمي بثانوية البرزة
مقالات سابقة للكاتب