وزارة الشؤون الإسلامية تسلم هدية الملك من التمور الفاخرة لمسلمي تايلند

سلمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة المملكة العربية السعودية في بانكوك اليوم، هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة للشعب التايلندي المسلم، وذلك خلال اللقاء الذي جمع المدير العام لمكتب شيخ الإسلام بمملكة تايلند يونان بون مالورت بالدكتور يوسف بن عبدالله الحمودي من السفارة والوفد الإعلامي من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكتبه بالعاصمة بانكوك اليوم.

وأثنى مالورت على الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة سمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين ووقوفها مع المسلمين وقضاياهم في جميع أنحاء العالم, وعلى الدعم الذي قدمته المملكة لمسلمي تايلند.

ونوه بالبرامج التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي في سفارة المملكة في بانكوك من برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، وتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة، وكذلك إيفاد أئمة للإمامة في رمضان، وتوزيع المصحف الشريف في المساجد والجمعيات والمدارس الدينية.

وأشاد بالخدمات و التسهيلات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف الحمودي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – دأبت منذ تأسيسها على خدمة الإسلام والمسلمين.

وأوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيهات من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف ال الشيخ تسعى من خلال برامجها المختلفة إلى تحقيق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة في خدمة المسلمين، ونشر قيم الوسطية والاعتدال, ومد يد العون والمساعدة لجميع المسلمين في العالم تحقيقاً للأخوة الإسلامية التي جاء بها الإسلام.

وأشاد بالتعاون القائم بين الوزارة ومكتب شيخ الإسلام لخدمة المسلمين في تايلند وتقديم العون لهم والتوعية والإرشاد وفق المنهج الذي جاء به النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ بالحكمة والموعظة الحسنة، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد والإعانة على الخير.

إثر ذلك سلم الدكتور يوسف الحمودي الهدية الخاصة المحملة بالتمور الفاخرة، من برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور الفاخرة على مسلمي تايلند، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

من ناحية أخرى، تجول الجميع في الجامع المركزي الوطني المجاور لمكتب شيخ الإسلام بقلب العاصمة بانكوك, الذي يعد معلماً إسلامياً بارزاً يقصده الآف المصلين وتقام في رحابه العديد من المحاضرات والمؤتمرات الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *