كيف نستقبل العيد؟!

في هذه الأيام تتزاحم الأسواق بمرتاديها ، وتمتلئ محلات الحلويات بزبائنها ، جميل ذلك الشعور الذي يشعرك بفرحة العيد والاستعداد له بكل مايحتاجه سواء في الملبس أو المأكل أو المشرب، ولكن الأجمل قبل ذلك كله أن نستقبل العيد بقلوب صافية يملؤها الحب والألفة ، نريد ذلك فعلًا وليس قولًا ، مهما كانت فرحة العيد لن تكتمل إلا بمعايدة الأهل والأقارب والأصدقاء .
بعض المقترحات لاستقبال العيد:
•تقديم الهدية لمن تحب “وخاصة الوالدين والأخوات والزوجة والأبناء”.
•التسامح وترك الخلافات والنزاعات مع الآخرين وخاصة “الأقارب”.
•اظهار الفرحة بالعيد في البيت وخارجه .
•تعليم الصغار آداب العيد(صلاة العيد-التكبير-زكاة الفطر وأهميتها) واصطحابهم لزيارة الأقارب وتهنئتهم بالعيد .
• عمل جدول لمعايدة أهل الحي ويتم توزيعه على الأهالي لكي يسهل وينظم طريقة المعايدة .
•تأدية حقوق الناس وخاصة “العمال”
•معايدة المقيمين وإدخال السرور عليهم بهذه المناسبة بتوزيع الورود والشوكولاته .
نسأل الله أن يختم لنا شهر رمضان بالغفران والعتق من النيران ، وأن يبلغنا العيد وفرحته ونحن في أتم الصحة والعافية ووطننا الغالي يعيش في أمن وأمان وجميع البلاد الإسلامية.

عيد حامد المرامحي

مقالات سابقة للكاتب

2 تعليق على “كيف نستقبل العيد؟!

حميد اللبدي

كلام جميل وطيب وخاصة في هذه الأيام استقبال العيد بفرحة بعد عبادة عظيمة وهي الصوم نحن في حاجة الى تلبية أمور في هذا العيد ومن أهمها طلبات ابنائنا وبناتنا واهلنا جميعا لكن هناك حقوق للآخرين كما تفضل بذكرها الاستاذ عيد المرامحي وهي حقوق العمالة . كثير من الناس يشغل العمالة ولا. يعطيهم حقوقهم بحجة العيد شكرًا للكاتب وكل عام وأنتم بخير .

حميد اللبدي

اضافة وشكرا لصحيفة غران الاكترونية التي دائما تهتم بنقل الأخبار في وقتها وكذلك اتاحة الفرصة للكتاب الذين يهتمون ويحرصون على مايفيد المجتمع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *