الملاحظ في واقعنا لبعض العوائل في قريتنا والتي نقلت له هذه العدوى (مناسبات الخطبة والملكة والزواج)والاحتفال بذلك بإستئجار بعض الاستراحات والقاعات وجميع مسلتزمات تلك الليلة لذلك الاحتفال وانفاق مبالغ كثيرة عليها قبل تحديد موعد الزواج نهايك عن موعد الزواج ومكان الاحتفال به من استئجار قاعات افراح غالية الثمن مما يؤثر على كاهل بعض العوائل ولو سألتهم لوجدت الاجابة واحدة الا وهي (بفرح بولدي – بفرح ببنتي وغيرهم مو احسن منهم) ولانختلف ان هذا الامر امر شخصي يرجع لتلك العوائل ، ناهيك عن حفالات توديع العزوبية ….الخ ، فكيف كانت افراحنا ومناسباتنا في القديم مشاركة من الجيران وعمل تيازير وذبح وسلخ وطبخ في الحي وتجد الجميع مشاركين ومهنئين ومتواجدين للمباركة عكس اليوم تقصير في الحضور والاكتفاء بحضور شخص من العائلة او من فخذ القبيلة وفشخرة زائدة مالها اي لزوم نراها في بعض مناسبات الافراح.فهذا واقعنا فاللهم ادم علينا الافراح وان يبارك لنا في اولادنا واموالنا.