وزير الداخلية يعفو “استثنائيا” عن جميع سجناء القات بجازان

وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على صدور عفو استثنائي يشمل سجناء القات كافةً؛ وذلك بناء على ما رفعه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ويشمل شعبة السجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية بالمحافظات.

أوضح ذلك المتحدث الرسمي بإمارة منطقة جازان بالنيابة أ. ياسين بن أحمد القاسم، الذي بيَّن أن الفرحة اكتست وجوه مئات النزلاء من مختلف الجنسيات المحكوم عليهم والموقوفين في قضايا القات، بمظاهر البشر وعلامات الارتياح، ابتهاجًا بشمولهم بقواعد العفو الاستثنائي.

وذكر المتحدث الرسمي أن الموافقة تشمل إعفاء سجناء القات من الغرامات المطالبين بها فيما لا يتجاوز 100 ألف ريال للغرامات الحكومية. أما الجمركية فلا يتجاوز العفو فيها مقدار 500 ألف ريال، على أن يتم العفو من خلال لجان رسمية مكونة من مندوبين عن الجهات المختصة تحت إشراف إمارة المنطقة، وقد صدرت توجيهات أمير المنطقة للجان العفو للبدء فورًا لإنفاذه.

ووفقًا للمدير العام للحقوق العامة بإمارة منطقة جازان علي بن حسن عقيل، فإن العفو يشمل المحكوم عليهم في جرائم تهريب القات والترويج له، مؤكدًا بهذا الصدد الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الحكيم بما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم والعزم على عدم الوقوع مرةً أخرى في براثن الجريمة ومواطن الشبهات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *