تعتزم وزارة الشؤون البلدية والقروية، ممثلة بوكالة تصنيف المقاولين، إطلاق نظام تصنيف المقاولين المطور مطلع شهر أغسطس المقبل، بعد اكتمال جميع عمليات التطوير في المعايير الفنية والإدارية والتنفيذية، الرامية لرفع مستوى الأداء لدى المقاولين.
وأوضح وكيل الوزارة لشؤون تصنيف المقاولين المهندس سعود الذكري خلال محاضرة حول النظام نظمتها لجنة المقاولات بغرفة الشرقية أمس الخميس، أن نظام تصنيف المقاولين يهدف لدمج جميع المقاولين في النظام، وتحفيز ممارسات الاستدامة والتطور في أدائهم، و”أتمتة” جميع عمليات التصنيف والربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، وتقليص الإجراءات الروتينية وإتمام عملية التصنيف إلى 3 أيام على الأكثر.
وأبان أن نظام التصنيف المطور يشمل جميع مجالات التصنيف الخاصة بقطاع المقاولات، وهي (التشييد والصيانة والتشغيل والخدمات)، مفيداً بأن درجات التصنيف تبدأ بالأولى للمشاريع الكبرى، والخامسة للمشاريع الصغيرة والمبتدئة، وما بينهما للمشاريع كلٌّ حسب إمكانات المقاولين.
وأشار الذكري إلى أن من سلبيات نظام التصنيف الحالي؛ عدم خضوع المقاول بعد تصنيفه لأي إجراءات تنظيمية أو متابعة لمدة 4 سنوات، كما أن عملية التصنيف لم تكن مرتبطة بأداء المقاول أثناء التنفيذ مما يؤدي إلى أخطاء فادحة وانتهاك للتصنيف العادل.
و ذكر أن من أهم فروق التصنيف في النظام الجديد هو التصنيف على الحد الأدنى للمتطلبات الفنية والمالية وكل مجال التصنيف، كما أن متطلبات التصنيف لكل درجة معروفة ومعلنة للمقاول الذي يعرف درجة تصنيفه لحظيا، بينما التصنيف في النظام الحالي يتم عبر نموذج رياضي باعتبار تجميع النقاط من المعايير الفنية والمالية، علاوة على أن متطلبات كل درجة غير معروفة وغير معلنة للمقاول.
وأضاف الذكري أن تصنيف المقاولين سيتم عبر بوابة إلكترونية شاملة، يتم من خلالها إكمال إجراءات التصنيف في بضعة أيام، بينما لا تستغرق بعض الإجراءات والخدمات سوى دقائق بعد أن كانت تستغرق عدة أشهر.
لافتاً إلى أن تصنيف المهندسين المنفذين للمشاريع سيتم بحسب الاختصاص من خلال الهيئة السعودية للمهندسين، كما ستعتمد الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس شهادات الجودة في مختلف المجالات عبر البوابة الإلكترونية لنظام التصنيف.