قبل 14 عاماً، أجرى وزير الصحة السابق الدكتور عبدالله الربيعة، المتخصص في عمليات فصل التوائم، واحدة من أبرز عملياته، حين وثقت عائلة بولندية في قدراته وإمكاناته بعدما ذاع صيته عالميا، لتضع ابنتيها التوأم السيامي تحت مبضعه. ونقلت وسائل الإعلام العالمية خبر نجاح العملية، بينما عادت وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد بلوغ الشابتين البولنديتين المفصولتين عمر الـ15 عاماً، مرفقاً بصورتيهما أطفالا بين يدي الدكتور الربيعة، وكبارا يتوسطهما صانع الإنجاز.
يذكر أن الربيعة الذي عمل رئيسا لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وأستاذ كلية الطب بجامعة الملك سعود في الرياض، هو بطل رواية أوروبية كتبتها الأديبة الرومانية دومنيكا اليزل تعبيرا عن امتنانها لأعماله، فيما أهدت أول نسخة من الكتاب للملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، لرعايته تكاليف العديد من عمليات فصل التوائم.