حجاج يُخدَمون بلغاتهم

الفخر والشموخ، أن نكون خدم للحجاج والمعتمرين، السعادة والسرور، أن يتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم على الوجه الصحيح وبكل أريحية، ومما ييسر لهم هذا الأداء التحدث بلغاتهم الأصلية، حيث يأتون من جميع أفجاج الأرض إلى البقاع المقدسة لا يفقهون من العربية شيء، لذا عملت حكومة خادم الحرمين الشريفين، على تأهيل العاملين سواء المدنيين، أو العسكريين للتحدث والكتابة والقراءة بجميع لغات العالم، لكي يتيسر للحجاج والمعتمرين أداء المناسك دون أي أشكال، أو شيء مبهم.

حقيقة أن من تأمل وتفكر في هذا الإنجاز، ليتيقن أن هذه البلاد لتقدم أرقى وأعلى معايير الخدمات، ولن تجدها في أي بلد سواء أكان سياحياً، أو علمياً، أو عملياً، أو مستثمراً، وهذا من توفيق الله _جل في علاه_ ثم ببذل حكومة خادم الحرمين الشريفين، جل جهودها، وتفانيها لخدمة الحجاج والمعتمرين.

 

بندر الحنيشي
دكتوراة في الفقه المقارن، وعضو المحكمة الدولية بلندن
@b_alhnishi

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *