العنوسة والتضحيات

كل فتاة تحلم بالقفص الذهبي وأن تكون في بيت مستغل في مملكتها وبرعاية من فارس أحلامها ومن يخاف الله فيها ، واصبحت العنوسة ومعدلاتها في تزايد في مجتماعتنا والسبب يعود لزيادة المهور في بعض المناطق وسوء الحالة المعيشية لبعض العائلات وعدم وجود وظيفة يفتح بها بيت ذلك الشاب ، ولا ننسى بعض أولياء أمور تلك الفتيات وسلبياتهم كونهم سبباً في ذلك كون ابنته تعمل وراتبها جله له واستغلالي وعند التقدم لهم من أحد الأسر يجد الاجابة الشائعة ماعندنا بنات للزواج ويكون سبباً في حرمانها.
وأحياناً تكون الفتاة مشتركة في فوات قطار الزواج عنها وبتضحيتها من أجل والداها المريض أو والداتها المريضة أو على حساب نفسها كونها المسؤولة الأولى عن عائلتها بالصرف عليهم وعلى دراستهم حتى يتخرجوا ويبلغ عمرها 35 وأكثر ولا تجد من يتقدم لخطبتها أحد ، وأحياناً يأتي لها نصيبها وتكون زوجة ثانية وهذا في النادر ، أو تكون تلك الفتاة من الفتيات الملتزمات في لباسها وفي حلقات القرآن والندوات والمحاضرات وتجدها متحجبة جداً وعبائتها على رأسها وتلبس القفازات وتريد رضاء ربها ولا تريد رضاء الناس ولكن لا أحد يبحث عن أن تكون تلك الفتاة هي شريكة حياتة. فلا بد من إعادة النظر في جميع أمور حياتنا وأن نخاف الله في بناتنا وأخواتنا ولا نقف حجر عثرة في مستقبل حياتهم الزوجية ونختار لهم من هو كفء لهذه الشراكة التي تدوم سنوات ويمن الله عليهم بالذرية الصالحة.
مع دعواتي الصادقة لكل فتاة وشاب أن يسخر الله لها من هو أهل للمسؤولية ويكونا متاحبين ويصبح حالة الاجتماعية (متزوج – متزوجة) بدلاً من طالب وطالبه أو عاطل وعاطلة.

6 تعليق على “العنوسة والتضحيات

شكيل

اخ الصريح قلت بهتانا لو مزج بماء الكون لاسن زلاله و اجاجه

من قال لك ان المرأه التي تلتزم بحجابها وقفازاتها وترضي ربها ليست مرغوبة للزواج؟؟؟؟
والله اولائك النسوة لهن المرغوبات عند كل الشباب ملتزمهم وفاسقهم

لا تشتطح وتشرعن من بنات افكارك باسم الصراحة بكلمات تهوي بك الى درك لا نريده لك

هل الفتيات الملتزمات غير مرغوبات للزوااج 
والله لقد قلت كلام تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال لها هدا

هل الفتيات المودرن وفراشه وعلي الكتف ومخصر هن اصبحن اهل لان يكن شريكات الحياة

flower

صدقت الفتاة المحتشمه المتلزمه بحجابها غير مرغوب بها بحجة تخلفها عن الحضارة واتباع الموضه

ورد وشوك

لا أجد ابلغ في الرد من قول الله تعالى (الطيبون للطيبات والطيبات للطيبين)

الصريح

نقلت صورة من صور بعض شباب اليوم فالفتاة المحافظة على حجابها ماعملت الا رضاء لربها وليس رضاء للناس ، وهذا واقع وليس ظاهرة وهي حالات لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة ولم اعمم مع احترامي للجميع ولا انتقاص في حق اخواتي الفتيات جميعهن فمشكلتك انت انك تنظر للجميع انهم ايجابيين ولايوجد اية سلبيات وامور خاطئة بمجتمعنا لابد من تصحيحها لهذا وتصدر الاحكام جزافا وانت بعيد كل البعد عن الواقع وحسستني في تعليقك ولسات حالك يقول باني اجرؤ واحكم على اخواتي الفتيات المحتشمات حكما لهن اذا اردتي ان تتزوجي فلا تحتشمي فااتقي الله في نفسك اخي الكريم.

شاعر

لم يعمم الصريح صريح.لكن يوجد من بين الشباب
من لم يعلم بأن ذات الدين هي الجوهره المصونه
وهؤلاء هم الذين اصيبت اعينهم وفكرهم بإنحراف
من كثر مشاهدتهم للقنوات وملاحقة جمال الشكل المزيف
……..المطلب اﻷول ذات الدين وهي الجديرة
باﻷمومه…….العنوسه مشكله اجتماعيه ذكر الصريح
بعض اﻷسباب لكن ماهي الحلول وكيف؟ اولها في
يد النساء انفسهن ماهو عندهن الجواب.

حلم رمادي

غالباً اذا أرادت أم أن تخطب لإبنها فأول من تقع عينها عليهن من يعتلين المنصة في مناسبات الزواج
وبالأخص الصغيرات من ١٦ إلى ١٨ سنة بالرغم من أن عمر الشاب تجاوز الثلاثين !
صحيح فارق العمر لايشكل مشكلة بحد ذاتها لكن تظل فئة يتم تجاهلها بذات السبب !
الفتاة أصبح آخر مايفكر فيه أهل الشاب كيف إلتزامها ودينها بل رقصها وماركة ملابسها وجمالها !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *