أنا و د. مصطفى محمود ..

هو عالم وطبيب رائع بدأت رحلتي معه منذ سنوات قريبة وأنا أجول في دواخل أفكاره التي نسجها حبرا على الورق، فوجدت أموراً كثيرة ،بمجرد أنه فقط قرر أن يعمر عقله ويتعلم، ففتح العلم أمامه آفاقاً كثيرة وصنع له هالة من الإيمان مندمجة بالعلم ليخرج من سواد الناس إلى مكانة رائعة وقيمة.

نعم فإعمار العقل هو الأساس في تكوين الحياة وهو من يسهلها على البشر فتخرج الاختراعات من باب التأمل وقسوة الحاجة فينقذها العقل ويخرجها للبشرية جمعاء، فيجعل من شخص واحد منقذاً للأمة.

وإعمار العقل هو الدرس الذي تعلمته من الدكتور مصطفى محمود ففعلا حياته رحلة علمية مشوقة رسخ بها اسمه بالتاريخ بحروف من ماء الذهب، فجعلني أعيد كثيراً من حساباتي وجعلني أتلهف أكثر وأكثر للعلم والقراءة.

ولديه فلسفة عميقة جداً في حيثية الأشياء والحقائق المسلم بها وغيرها، وأيضا رحلته من الشك إلى الإيمان هي أثرى مافي مكتبته من كتب؛ فكتابه هذا جعله يخرج من الإيمان بلا عقل ويقين إلى الإيمان بعقل ويقين..

لقد استمتعت جداً بهذه الرحلة التي قضيتها مع فكره وثقافته وفلسفته .. وأتمنى أن تحجزوا تذاكر عقولكم على رحلاته الرائعة وتستمتعوا بما فيها وما بجعبته، وستعرفون جيداً عن ما كنت أتحدث .

 

إبراهيم سيدي

⁦@abr14ab⁩ 

مقالات سابقة للكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *