أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير على أهمية العلم في حياة الفرد والمجتمع، وأهمية التنشئة الصالحة لجيل محبّ للعلم والتعلّم، لأن ذلك يورث علو الهمّة ومحاسن الخلق، ويفتح أبواب الرزق.
وأوصى الطلبة والطالبات بهذه المناسبة بالعودة إلى مقاعد العلم بالعزيمة والجدّ، وأن يتخلوا عن الخمول والكسل، وأن عليهم التبكير والمبادرة إلى الحضور إلى المقار الدراسية، والحرص على إدراك صلاة الفجر فهي نسيم اليوم وربيعه، والتصبّح والتحصّن بالأذكار النبوية.
وأشار إلى أهمية إجلال المعلم واحترامه وتقديره، والتواضع له، ومعرفة فضل علمه وشكر جميل فعله وأن ذلك من مكارم الشيم، داعياً الطالب إلى التأدب في فصله ومع زملائه لأن ذلك توقير للعلم وأهله.
وحذر الشيخ البدير من السهر بوصفه جهداً وثقلاً وآفةً، يتعب القلب والجسد، منبّهاً لضرورة الحرص على الآداب والنزاهة والطهارة واحترام المعلم والتزام النظام، والمحافظة على المقار التعليمية والمقررات الدراسية، وتقوى الله فهو سبحانه لا يخفى عليه ضمير، ولا يعزب عنه قطمير.