في قرار تاريخي وفي عاصفة الحزم وكلنا ثقة في المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان (حفظه الله) بانها قادرة على قلب الطاولة على ايران وأذنابها وفي خطوات مدروسة محكمة بعد مشاورة أهل الحل والعقد وبعد التحالف السني الذي كان بداياته التحالف السعودي التركي القطري ، ثم بقية الخليج وباكستان والسودان والمغرب والاردن ومصر.
انطلقت كتائب الحق استجابة لاستغاثة رئيسها الشرعي وبحق الجوار وبحق العقيدة خرجت رافعة علم التوحيد ومعلنة حربها على الحوثي جناح ايران في اليمن ومنتصرة لاخوانها السنة في اليمن ، اسأل الله لهم النصر .
نقاط مهمة في وسط الاحداث وبعدها :
1: شيئ جميل اعلان القوة العربية العسكرية المشتركة وهي نقطة مهمة في الاحداث وبإذن الله تؤسس لقوة دفاع مشترك بين الدول العربية تكون قوة ضد التمدد الصفوي الطامع في اجتياح المنطقة العربية.
2: توتر ايران وتوقفها بعد التآلف العشري اظهر ضعفها وأنها مجرد فقاعة تخلت وبكل سهولة عن الحوثيين حيث صرح أحد مسؤوليهم انهم لاينوا التدخل عسكريا في اليمن.
3: إن تحرك الأحواز السنة في ايران خطوة ممتازة للغاية ونأمل من التحالف دعمها حيث انها ستشغل ايران في الداخل وستقلل من تمددها في الخارج .
4: اعلان تركيا دعمها للسعودية ودعوتها لإيران بالخروج من اليمن والعراق وسوريا هي خطوة جديرة بالافتخار والشكر لهذا البلد المنطلق من نصرة من يشاركونه ديناً وعقيدة .
5: هناك تساؤل وتمني :
هل سيستمر هذا التحالف وعاصفة الحزم لما بعد النصر على أذناب ايران في اليمن والخائن علي عبدالله صالح ؟
هل سنراه يضرب اذناب ايران في سوريا وفي لبنان وفي العراق لتعود بلاداً آمنة مستقرة تحمل راية السنة بعيدة عن كلاب الصفوية ؟؟
الإجابة سنراها عملياً ان شاء الله في المستقبل القريب.
مقالات سابقة للكاتب