دروس من المستشفى (1)

الحمدلله الذي يزيد الشاكرين، والصلاة والسلام على صفوة خلقه أجمعين … أستهلُ مقالي بما فيه خيرٌ للكاتب والقاريء، فلم أدخل على مقالي بسرعة الهارب، ولا بعجلة الطالب؛ لعدم وجود الدافع للتعجل، فأعذرني أيها القاريء المبجل إن كنت من النوع المتعجل.

     المستشفى ويطلق عليها المشفى والمصحة ، وكان الناس في عهد الأتراك يطلقون عليها المارستان متأثرين في ذلك باللغة التركية، ولو أن هذا الإسم يطلق في الغالب على المصحات النفسية، ولكن لماذا تنشيء المجتمعات الإنسانية هذه المصحات؟، إنه كما هو معلوم لإيجاد المقر المناسب لعلاج أكبر عدد من المرضى، وكلما كانت الدولة أكثر ثراءً كلما كانت مستشفياتها مميزة في خدمة مواطنيها من حيث الكم والكيف. والذين يرتادون هذه المستشفيات فئات معينة قصدتها مظنة العلاج والشفاء لمن كتب الله له ذلك، وقد تكون آخر مبنى يدخله الإنسان في حياته فيؤخذ منه إلى دار لا باب لها ولا أحباب بها، ولا جليس له سوى عمله فإما يؤنسه أو يوحشه. 

     هذا الدرس الأول من الدروس التي تعلمتها في المستشفى في دورة مدتها أربعة أيام أحتسبها عند ربي وأشكره عليها، كما أشكر كل من تواصل معي ودعا لي عند الزيارة أو بالمهاتفة أو بالدعاء بظهر الغيب، وأشكر شكراً خاص الحبيب في الله إبن قريتنا ومفخرتها الدكتور حظيظ بن مسلم البلادي الذي يعمل خيراً ويؤدي واجباً لمن يعرف ومن لايعرف، فجزاه الله خير الجزاء.

إمتنان:
الشكر للواحد الرحمان
واعيد شكري لولي الأمر
وحظيظ لك نعلن العرفان
ويجزاك ربي بعظيم الأجر

عبدالرحيم إبراهيم الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

9 تعليق على “دروس من المستشفى (1)

ابوملاك

الحمدلله على سلامتك شيخنا الفاظل
ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك ويمتعك بالصحه والعافيه

ابو فادي

حفظ الله شيخنا واستاذنا ابوسامح والبسه لباس العافيه وامد في عمره
نحمد الله على عودتك سالما

احمد الحربي

ومن مثلكم تؤخذ الدروس
في انتظار درسك الثاني

أبوسعود

الحمدلله على السلامة شيخنا وأستاذنا الفاضل
أجر وعافية إن شاء الله
اتحفتنا بمقالك الجميل
تقول :
“وكلما كانت الدولة أكثر ثراءً كلما كانت مستشفياتها مميزة في خدمة مواطنيها من حيث الكم والكيف.”
فكيف وجدت المستشفى هل كان يعكس ثراء الدولة أم لا ؟

حظيظ بن مسلم البلادي

الحمدلله الذي اسبغ على شيخنا وأستاذنا ابو سامح العافية وامد الله في عمره في طاعته ، وبارك فيه . اشكر لك حسن ظنك بي ، و نسأل الله الإخلاص في العمل سرآ وعلنا ،

محمد الصحفي

لا بأس طهور إن شاء الله

عبدالله

الحملله على سلامتك
وشكراً على المقال ومنتظرين بقية الذكريات

ابومعاذ

طهور لابأس ان شاءالله
ونسأل الله ان يلبسك اباسامح لباس الصحة والعافية

ايجابي

استاذ الأجيال : أبوسامح
لا بأس عليك . وحمدا لله على سلامتك .
اعلم أن في جعبتك الكثير وأنت شاهد عصر . وكنز من العلم والثقافة والأدب فلاتبخل علينا بجميل حديثك هنا . ننتظر القادم من تجاربك وخبراتك الطويلة . أدام الله عليك الصحة والعافية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *