المتأمل لأحياء غران في الماضي ووقتنا الحاضر من كبار السن ووفرة مياة الآبار الجوفية وهو في مزرعتة ويحصد محاصيلة وبيعها في محافظة جدة وغيرها وذلك تلبية لاحتياجات اسرتة من مردود تلك المزرعة التي يذهب لها صباحاً ولا يأتي الا مع غياب الشمس أو زراعتة في أرضه أثناء مواسم الامطار وبعد أن بنيت المساكن كانت توفر لهم المياة عن طريق المغذي الرئيسي والوحيد لكافة أحياء غران الا وهو (خزان حي الطينة)عن طريق صهاريج المياة التي تتفاوت اسعارها بين فترة وآخرى أو من مزرعة أحد السكان القريبة مزرعتة من الحي وذلك ابتغاء الاجر إلا أننا استبشرنا خيراً بخزان المياة الكائن بمخطط القرية الذي سينهي معاناة الكثيرين وصدمنا انه لا يخدم في وقتنا الحالي غير ساكني المخطط فقط وكانت هناك محاولات واجتهدات من بعض رجال القرية ورفع طلب وتوزيع استمارات لكل صاحب منزل في جميع احياء القرية ومضى عليها وقت كثير ولم نرى شيئاً ولا نرمي هذا التأخير على من تقدم وطالب وانما على شركة المياة الوطنية فننتظر منهم الرد حول ماتقدم بها سكان القرية وضرورة ايصال شبكة المياة لكل منزل في القرية فالصهاريج ارهقت جيوب السكان.