في التاسع والثمانين، عيد وطن شامخ، وفرحة مواطن مخلص.
مشهد جذب نظري، ولفت انتباهي، وأدهش كياني، واستوقف خطاي، من ديار تجديد التوحيد العظيم.
فنانة تشكيلية، تجمهر فيها معاني الآداب، وجملة الأخلاق، وكتلة الحيوية، مطوعة ريشتها، بيد لا ترجف ولا تخطي، بكل ثقة، بكل سلاسة، بكل ما ملكت من إحساس مرهف، تبرأ لوحة تحاكي يومها، وترمز للهمة وتعني القمة، ترسم حبا وعشقا للوطن، ترسم الفخر والعز والأنفه للمواطن،ترسم ما ينبئ عن المستقبل الزاهر.
فأبدعت لوحة ليس لمثلي أن يوصف جمالها الآخاذ، وروعة ألوانها البستانية .. ليس لمثلي أن ينقد لوحة لوطن غالي، من فنانة متمكنة.
الفنانة التشكيلية الأستاذة القديرة نجلاء البكر، تلك التي سطرت المجد بأناملها الذهبية، وريشتها الساحرة، تفاخر بما صنعت وبما أبدعت، وحق لها أن تفخر بريشتها، وسحر لوحتها.
متمنياً من الجهات المختصة أن تتبنى هذه الموهبة الفذه، وصاحبة الريشة المتمكنة، وتدعمها بكل ما وجب سواء أكان ماديا، أو معنويا، أو إعلاميا، فهي كنز من كنوز الوطن المعطاء، وثروة من ثرواته النادرة، التي يفخر بها.
وفي الختام:
أصالة عن نفسي ونيابة عن كل كاتب صحفي مؤيد لي نقدم أجزل آيات الشكر ممزوجة بالود والورد للفنانة التشكيلية الأستاذة القديرة نجلاء البكر، كما يشرفنا أن نطلق عليها لقب *ريشة وطن* .
بندر الحنيشي
دكتوراة في الفقه المقارن، وعضو المحكمة الدولية بلندن
@b_alhnishi
مقالات سابقة للكاتب