أوضح مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن هناك لجانًا أمنية مشاركة في السلامة والأمن تهدف إلى سلامة جميع الداخلين إلى المسجد الحرام، والمسجد النبوي بما فيهم المصورون الذين يتطلب عملهم الدخول إلى أماكن في حيز المشاريع، وذلك حفاظًا على سلامتهم أثناء دخولهم في مناطق تتعرض للبناء أو الهدم.
وبحسب صحيفة “مكة” قال “القرشي” إن السبب الآخر في منع دخول العدسات التصويرية إلى جميع أروقة المسجد الحرام هو متاجرة بعض المصورين بصور الحرمين نظير دخولهم بكاميرات احترافية يتم من خلالها بيع الصور بدقة عالية، وكي لا يتحول الحرم إلى استوديو تصوير للحفاظ على قداسته.
وأفاد مدير إدارة المشاريع أنهم لا يمنحون التصاريح إلا لجهات إعلامية معروفة، مشيرًا إلى أنه يتم بيع الصور على منافذ بيع داخلية وخارجية وأن المنع جاء على خلفية عدم التشويش على المصلين أثناء تأديتهم صلواتهم.
وأشار إلى أن من موانع التصوير عدم إشغال العاملين في التوسعة والمشاريع عن أعمالهم التي يسارعون بها عقارب الساعة بغية إنهاء وإتمام أعمالهم في الأوقات المحددة والمنصوص عليها في هذا الإطار.
وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين أنه من الصعب فتح مجال التصوير أمام العموم في المسجد الحرام وأن هناك ضوابط معينة ومقننة تلجأ لها الرئاسة متى ما تطلب الأمر ذلك.
متطلبات الحصول على تصريح تصوير في الحرم:
1 – تقديم خطاب رسمي من الجهة الراغبة في التصوير إلى رئاسة الحرمين.
2 – توضيح أسباب الرغبة في التصوير.
3 – تضمين المواقع المراد تصويرها في الحرم.
4 – التاريخ الذي ترغب الجهة التصوير فيه.
5 – الفترة الزمنية لالتقاط الصور.
6 – إرفاق الهوية والمعلومات الكاملة للمصورين.
ضوابط المنع:
1 – الحفاظ على سلامة المصورين.
2 – عدم التشويش على المصلين.
3 – ضمان عدم المتاجرة بالصور.
4 – عدم إشغال العاملين بالمشاريع.
5 – حتى لا يصبح الحرم استوديو تصوير.