تقدمت مؤسسة البريد السعودي 5 مراكز في مؤشر دولي للدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، لتحتل المرتبة 68 عالميًا والرابعة عربيًا، بعد أن كانت تحتل المرتبة 73 عام 2018.
ويقيس المؤشر حالة التنمية البريدية في كل دولة من الدول الأعضاء والتي يبلغ عددها 172 عضوًا في هذا الاتحاد، ويعتمد على أربع ركائز للقياس؛ هي الموثوقية، الوصول، الارتباط، المرونة.
ويزوّد المؤشر واضعي السياسات والمنظمين ومشغلي البريد حول العالم بالأدوات اللازمة لتقييم مستوى التطور البريدي لديهم بمجموعة واسعة من البيانات من مصادر متعددة، وما زالت سويسرا تتصدر الترتيب، تليها هولندا ثم ألمانيا واليابان وفرنسا.
وأكد رئيس مؤسسة البريد السعودي، المهندس آنف أبا نمى، أن “هذا التقدم لم يكن ليتحقق إلا بدعم الدولة وعنايتها بقطاع الخدمات البريدية واللوجستية، ونسعى لمزيد من المكتسبات وتحقيق مستهدفات التحول إلى منظومة تعمل على أسس تجارية استعدادًا لبرنامج الخصخصة”.
يُذكر أن مؤسسة البريد السعودي تأسست عام 1926م، وبنت شبكتي العنوان الوطني، والبريد الممتاز، وطوّرت الخدمات البريدية واللوجستية، وأطلقت منصة (مكاني) وخدمتي (جامعي) و(مريح)، وشركة (ناقل)، وشراكة مع (إرسال) للحوالات المالية (ليبارا) للاتصالات.