كان بالماضي كل حي يقطنه كثير من الأسر وبعد فترة من الزمن قاموا بهجرةالمنازل الشعبية في ذلك الحي المليء بذكريات الطفولة والنقل والسكن بالشقق والفلل بالمخطط أو بالبناء في الاحياء الاخرى المجاورةوكانت مساحات كثيرة شاغرة وخاصة فرصة لمن يريد أن يتزوج ويبني منزلاً له من ابناء تلك الاحياء إلا أنه وفجأة ودون سابق انذار أصبحت تلك المساحات من الاراضي مباعة او بوضع اليد مكتظة بالاحواش وبعض الغرف ليس للسكن وانما للايجار ممن جعلوها (استراحة) سواء كانت تلك الاحواش في اخر الاحياء او في وسطها ايجاراً للعمالة النظامية او المتخلفة من الجنسين وفي ظل التشديد على عدم ايواء تلك العمالة الغير نظامية وما يترتب عليها من محاسبة ناهيك عن خطورتهم على سكان تلك الاحياء والمفترض ألا يتم ايوائهم نهائياً ، اما بخصوص العمالة النظامية كما هو حال البعض منهم تجدهم جلوساً أمام مقر سكنهم المستأجر مجتمعين في فترة العصر وسكان الحي من النساء ذاهبين وراجعين من عند جيرانهم وما عند هالعمالة الا طول أعينهم ونظراتها اليس فينا غيرة أم ماتت تلك الغيرة على أهلناوذوينا.فلا بد تحديد لهم مساكن في الاحواش التي تكون في طرف الاحياء وليس في وسطها.
وأخيراً لا بد من تدخل مشائخ القبيلة والعمدة في هذا الامر الذي يحتاج لجهود الجميع حفاظاً وقضاءاً للعشوائية بخصوص سكن بعض العمالة المقيمة المجاورة لمساكن اهالي الحي.
اما بخصوص العمالة المتخلفة فلابد من التنبيه على مالكي تلك الاحواش والغرف بعدم تأجيرهم وايوائهم ، وفي حالة عدم الانصياع لذلك مخاطبة الشرطة والامارةللقضاء على ذلك بعد ما يتم الانتهاء عليه من قبل المشائخ والعمدة وان يتقدم وقتها كل رب أسرة من تلك الاحياء يجاوره سكن مؤجر لتلك العمالة بالشكوى حينها.