معلم القرن الواحد والعشرين:
مع دخول البشرية القرن الواحد والعشرين أثير موضوع المعلم في العديد من المحافل الدولية، والسؤال الذي كان مطروحا آنذاك: هل سيكون المعلم والعملية التعليمية هي هي في القرن الواحد والعشرين، أم أن العملية برمتها تحتاج إلى تغيير؟ وللعلم فإن هذا الموضوع لم يثر في الوطن العربي، وإنما في خارج حدود الدول التي لا تمت إلى
العربية بصلة .
عموما هذا ليس موضوعنا هنا، والذي يهمني هنا المعلم، فهل المعلم في القرن العشرين هو هو المعلم في القرن الواحد والعشرين؟ بمعنى هل المعلم في زمن الفضائيات المفتوحة والتكنولوجيا ومدارس المستقبل هو نفسه المعلم الذي كان يقف أمام السبورة وبيده الطبشور ويُعلّم الطلبة أساسيات العلوم بمختلف فروعها؟ هل المعلم في القرن الواحد والعشرين وفي زمن تُعد فيه المختبرات العلمية جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية كمن
قام بالتعليم في زمن لا تُعد فيه المختبرات جزءا من مبنى المدارس؟ هل المعلم في عصر الانفتاح على أكبر المكتبات في شتى بقاع العالم وأضخم الموسوعات المعرفية المتاحة بين يدي الطالب يمكن أن يطلع عليها بضغطة زر كالمعلم الذي كان يستعين فقط -إن وجدت- مكتبة في المدرسة؟
هيا نتعرف في هذا الدليل على متى تكون معلم القرن الواحد والعشرين؟
(اضغط هنا)
إعداد المعلمة فاغية هادي الخالدي تعليم القنفذة.