تذمَّر عدد من المعلمين في خمس مدارس بمكة المكرمة، من فرض رسوم عليهم في المواقف المخصصة لمدارسهم، بقيمة بلغت 210 ريالات شهريًّا، مقابل إيقاف مركباتهم طيلة ساعات اليوم الدراسي، وسط شكوى من هذا الإجراء الذي سيضطرهم إلى تصعيد الأمر إلى مدير تعليم المنطقة؛ لإيجاد الحلول العاجلة.
وعن المدارس التي ستخضع مواقفها لرسوم من قِبل الشركة المشغلة للمواقف بمكة المكرمة بحسب المعلمين؛ هي: مدرسة عامر بن فهيرة المتوسطة، ومدرسة أبو زمعة البلوي الابتدائية، ومدرسة حمزة بن عبدالمطلب الابتدائية، ومدرسة أبي بكر الصديق، وثانوية أم القرى؛ حيث سيضطر المعلمون فيها لدفع رسوم شهرية مقابل وقوفهم في تلك المواقف المخصصة لهم من قبل.
وقال وكيل مدرسة عامر بن فهيرة المتوسطة سامي أبو جمال وفقاً لـ”سبق”: “فوجئنا بإنذارات من قبل الموظف المختص؛ حيث حضر إلينا وأكد أنه بدءًا من غد سيتم احتساب رسوم على المواقف، ومخالفة السيارات التي لم يلتزم أصحابها من المعلمين بالاشتراك في الرسوم الشهرية المقدرة بـ210 ريالات شهريًّا”.
وأشار إلى أن ذلك الإجراء يخالف ما صرحت به أمانة العاصمة المقدسة في وقت سابق، بأنها استثنت الموظفين بما فيهم المعلمون والطلاب أثناء الدوام الرسمي من رسوم المواقف مدفوعة الأجر.
وطالب بضرورة استثنائهم من تلك الرسوم التي تكلفهم صرف مبالغ طائلة طيلة العام الدراسي، لافتًا إلى أنهم بصدد رفع شكوى لمدير تعليم مكة لحل هذه الأزمة، التي لم يتبقَّ على تنفيذها سوى يوم واحد فقط.
من جانبه وعد المتحدث الرسمي باسم أمانة العاصمة المقدسة رائد سمرقندي، بتقصي الحقائق والتواصل مع الشركة المشغلة؛ للتأكد من شكوى المعلمين، وفي حال وروده سيتم نشره.